الكويت تعرض تجربتها التعاونية خلال ندوة حول التعاونيات في الاردن

تعرض الكويت تجربتها التعاونية خلال ندوة حول التعاونيات ودورها في تعزيز تدريب وتأهيل الشباب ودعم الصناعات الصغيرة بدأت هنا اليوم والتي تنظمها منظمة العمل العربية بمشاركة ممثلي 13 دولة عربية.
وقال ممثل دولة الكويت مدير ادارة التفتيش التعاوني في قطاع التعاون بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل هاني الشمري لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش الندوة التي بدأت اليوم وتستمر حتى الخميس المقبل انه سيعرض أمام المشاركين التجربة التعاونية الكويتية.

وأضاف ان التجربة التعاونية الكويتية حظيت باهتمام بالغ من قبل الدولة باصدار التشريعات المنظمة لانشاء وادارة تلك الجمعيات والرقابة على انشطتها واعمالها من حيث تقديم مختلف اوجه الدعم لها وهو ما جعلها بالفعل اداة فاعلة في دعم الاقتصاد الكويتي وتنميته.

وأكد أهمية استعراض التجربة الكويتية في المحافل العربية والعالمية وتسليط الضوء على انشطتها الرامية الى تحقيق اهدافها المتمثلة في الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي.

وعن الندوة الاقليمية التي تعقد بالتعاون مع وزارة العمل الاردنية قال انها تؤكد على دور التعاونيات في تعزيز تدريب وتاهيل الشباب ودعم المشروعات الصغيرة بالتركيز على واقع الحركة التعاونية العربية من حيث مدى مساهمتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومساندتها لجهود المشروعات الصغيرة وتوفير فرص العمل.

وقال الشمري انه سيعرض مبادرة سمو أمير البلاد التي اطلقها خلال اعمال مؤتمر القمة الاقتصادية والتنموية والاجتماعية التي استضافتها دولة الكويت عام 2009 والتي تهدف الى توفير الموارد المالية اللازمة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة براسمال قدره مليارا دولار ساهمت دولة الكويت بمبلغ 500 مليون دولار منها.

واكد اهمية المبادرة في دعم محور مهم من محاور الندوة الاقليمية التي بدأت في عمان اليوم وهو دور الشباب في عملية التنمية وتحقيق اهداف منظمة التجارة العربية الكبرى ورفع التجارة العربية البينية والحد من البطالة وتوفير فرص العمل للشباب.

ويناقش المشاركون واقع الحركة التعاونية العربية ودورها في مساندة جهود المشروعات الصغيرة ومكافحة البطالة وموضوع البطالة والتشغيل والدور الاقتصادي للتعاونيات في الدول العربية.

وتتناول الندوة دور التعاونيات في التنمية الاجتماعية وتعزيز التكامل الاقتصادي العربي والاطلاع على التشريعات التعاونية في الوطن العربي ودورها في دعم الحركة التعاونية وسيتم التركيز على دور اطراف الانتاج في تعزيز ودعم العمل التعاوني العربي ودور منظمة العمل العربية في دعم وتعزيز التعاونيات في الوطن العربي.

وكان الامين العام لوزارة العمل الاردنية حمادة ابونجمة قال في جلسة الافتتاح ان الندوة تاتي انسجاما مع قرار القمة الاقتصادية التنموية والاجتماعية التي عقدت في دولة الكويت عام 2009 باعتبار العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين عقدا عربيا للتشغيل.

كما تاتي لاقرار البرنامج الذي تقدمت به منظمة العمل العربية لدعم التشغيل والحد من البطالة في الوطن العربي سعيا لتحقيق هذه الاهداف التي تؤكد اهمية توفير فرص العمل لفئتي الشباب والفتيات بشكل اساسي.

وحث ابونجمة اطراف الانتاج الثلاثة في الوطن العربي على دعم وتعزيز القطاع التعاوني باعتباره احد الروافد الاقتصادية المهمة في المنطقة العربية والذي اسهم بشكل لافت في اعادة توزيع الثروات بين افراد المجتمعات وايجاد قوى انتاجية ذات طابع مجتمعي.

من جانبه اكد المستشار في منظمة العمل العربية حمدي احمد اهمية العمل التعاوني في مواجهة تحديات البطالة والفقر وتشغيل الشباب مطالبا بتضافر الجهود لمواجهة البطالة التي تشكل تحديات للسلم الاجتماعي في الوطني العربي.

كما أكد اهمية العمل العربي المشترك من خلال تسهيل حركة العمالة وتضييق الفجوات بين الريف والمدن في مواجهة التحديات.

ومن ناحيته شدد رئيس الاتحاد التعاوني العربي الدكتور احمد عبدالظاهر في كلمته على اهمية الندوة في مناقشة واقع الحركة التعاونية العربية وتسليط الضوء على التجارب الوطنية في هذا المجال قائلا ان التعاونيات في الوطن العربي واجهت صعوبات كبيرة ومن الضروري دعم الحركة التعاونية.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.