تابع المصريون وسياح اجانب اليوم ظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني داخل معبده الكبير في مدينة (أبوسمبل) السياحية جنوب محافظة (اسوان) التي تبشر باستعادة حركة السياحة.
وشارك وزير السياحة هشام زعزوع ومحافظ اسوان اللواء مصطفى يسري ونخبة من الفنانين المصريين وعدد من السياح الاجانب في هذه الظاهرة الفلكية الفريدة التي تحدث مرتين خلال العام ونقلها التلفزيون المصري لمدة 20 دقيقة وسط اهتمام مصري باهمية عودة السياحة الى معدلاتها المعتادة.
ووضعت وزارة الاعلام شاشات ضخمة امام ساحة معبد رمسيس الثاني لنقل تلك الظاهرة الفلكية على الهواء مباشرة عبر عدد من القنوات المصرية فيما شاركت فرق للفنون الشعبية المصرية مساء امس في حفل فني دشنه محافظ (اسوان) بهذه المناسبة.
وقال مدير عام آثار مدينة (أبوسمبل) الدكتور احمد صالح في تصريح صحفي ان “اشعة الشمس قطعت 60 مترا داخل المعبد مرورا بصالة الاعمدة حتى حجرة (قدس الاقداس) لتسقط على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني”.
واعتبر صالح ان عدد السياح الذين شاهدوا الظاهرة يعتبر مبشرا بعودة السياحة المصرية لمعدلاتها الطبيعية لافتا الى ان “هذا الحدث الذي يحرص السياح على حضوره سنويا يحدث مرتين في العام يومي 22 اكتوبر و22 فبراير”.
وتسعى الحكومة المصرية الى استعادة الحركة السياحية في مختلف ربوع البلاد التي تعد مصدرا رئيسيا للدخل القومي والتي ترتبط بالضرورة بتحقيق الامن والاستقرار وعودة مظاهر الحياة المعتادة الى طبيعتها.
يذكر ان عددا من الدول الاجنبية رفعت مؤخرا حظرا فرضته على زيارة مواطنيها للمناطق السياحية في مصر وذلك على خلفية احداث العنف التي شهدتها البلاد في ظل التطورات الاخيرة.
قم بكتابة اول تعليق