دبي تطلق مشروع نظام التنبؤ بالعواصف الرملية

أطلقت بلدية دبي نظام التنبؤ بالعواصف الرملية في إمارة دبي وذلك خلال اليوم الأول من أسبوع جيتكس للتقنية 2013.
وتأتي هذه المشاريع ضمن رؤية البلدية في تقديم خدمات غير نمطية تساهم في دعم الأداء المؤسسي للدوائر والهيئات والمؤسسات العاملة على مستوى الإمارة.

وأشار المهندس محمد مشروم مدير إدارة المساحة ببلدية دبي انه تم تدشين نظام للتنبؤ بالعواصف الرملية بالتعاون مع شركة يونيك سستمز كأول نظام لرصد هذه الظاهرة بدولة الإمارات وقد تم إضافة هذا النظام إلى منظومة الإنذار المبكر والتي تتملكها بلدية دبي للتنبؤ بالتغيرات المناخية من ضباب وأمطار وموجات المد البحري والعواصف الرملية.

وأوضح مشروم أن العواصف الرملية تشكل مشكلة كبرى لغالبية سكان الجزيرة العربية لوجود صحراء شاسعة بمعظم دولها حيث تؤثر على الأفراد وعلى كل خطوط الملاحة وتسبب قلقا للجميع كما أشار إلى إتاحة كل خدمات التغيرات المناخية والعواصف الرملية على الهواتف لجميع القائمين على مستوى الدولة.

وقال أن قسم المسح الجيوديسي والبحري ببلدية دبي يضم العديد من المكونات التي تتألف من مختلف النظم الفرعية التي توفر رصد الوقت الحقيقي والتنبيهات والتحذيرات ونشر المعلومات في الوقت المناسب إلى الإدارات المعنية.

وذكر أن هذا النظام يستند على نموذج “3 دي” للتنبؤ بالطقس وتم دمجه مع نموذج مناطق مصدر الرمال .. مشيرا الى ان النظام يوفر صور الأقمار الصناعية الحقيقية ويمكن أن ينبئ بعاصفة الغبار القادمة بدقة تماما.

ونوه مشروم بأن النتائج الأولى لنظام التنبؤ بعاصفة الغبار واعدة جدا وتشير أن النظام سيساعد في إعلام الجمهور عن أحداث عواصف ترابية في وقت مبكر.

وأشارت رئيس قسم المسح الجيوديسى والبحري بإدارة المساحة ببلدية دبي المهندسة إيمان الخطيبي الى انه تم دراسة الصور الجوية للمنطقة العربية والإقليمية وتحديد مصادر تلك العواصف والتي تؤثر على دولة الأمارات بالعراق والكويت والسعودية وباكستان اضافة إلى بعض المصادر المحلية بالدولة ومدى ارتباط هذه العواصف بالظروف الجوية.

واشارت الخطيبى إلى خبرة دبي في استنباط نموذج ثلاثي الأبعاد لتغيرات المناخ منذ عام 2010.

واعرب إيان هاغينز المدير العام لشركة يونيك سستمز عن فخره بالعمل مع بلدية دبي في مثل هذه المشاريع المبتكرة من أجل بيئة أكثر أمنا وأمانا.

جدير بالذكر أن بلدية دبي كانت تمتلك في وقت سابق خمس محطات ساحلية فقط ثم أسست في عام 2010 ثماني محطات داخلية وأطلقت نموذج الطقس “3 دي” ونموذج ضباب “دي 1 ” وفي عام 2012 وفرت الدائرة صور الأقمار الصناعية وخدمات ميترولوجيست عن بعد وفي عام 2013 أطلقت العوامات والكاميرات الجديدة بالإضافة الى مقاييس الأمطار وأنظمة مراقبة العواصف الرملية.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.