أعربت دولة الكويت عن قلقها من حالة الجمود المصاحب لمؤتمر نزع السلاح كونه المحفل التفاوضي الوحيد التابع للامم المتحدة مؤكدة ضرورة العمل متعدد الاطراف لمواجهة التحديات في هذا المجال.
وقال السكرتير الثاني في البعثة الدائمة عبدالعزيز عماش العجمي في كلمة أمام لجنة نزع السلاح والامن الدولي المتفرعة من الدورة ال68 للجمعية العامة للامم المتحدة هنا الليلة الماضية ان “دولة الكويت تعرب عن قلقها من حالة الجمود المزمن المصاحب لآلية مهمة وحيوية وفاعلة من آليات نزع السلاح وهي مؤتمر نزع السلاح”.
واعتبر ان غياب الارادة السياسية لعدد من الدول الرئيسية فيه جسد تحديا وعائقا كبيرا أدى الى تعطيله من خلال عدم التوافق على جدول أعمال محدد.
وأكد انه وعلى الرغم من تلك التحديات فإن دولة الكويت ترحب بقرار مؤتمر نزع السلاح القاضي بإنشاء فريق عامل غير رسمي تسند اليه ولاية وضع برنامج عمل قوي المضمون ينفذ تدريجيا وفق مدى زمني.
وأعرب عن أمله في ان تسفر جهود هذا الفريق في التوصل الى توافق بالآراء يتيح للمؤتمر في أقرب وقت ممكن البدء في تناول القضايا الرئيسية المدرجة على جدول الأعمال منذ أكثر من 15 عاما.
وعبر العجمي عن ترحيب دولة الكويت بالمقترح الخاص بتعيين مقرر خاص معني بتوسيع عضوية مؤتمر نزع السلاح.
وأكد أهمية العمل متعدد الاطراف للتصدي للتحديات ومعالجة القضايا المتصلة بنزع السلاح ومنع الانتشار وفقا لميثاق الأمم المتحدة الرامي إلى الحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
قم بكتابة اول تعليق