ختام منافسات بطولة الأندية الآسيوية للصالات اليوم

يسدل الستار مساء اليوم على منافسات النسخة الثالثة من بطولة الأندية الآسيوية الثالثة لكرة الصالات والتي استضافها نادي اليرموك خلال الفترة من 1 وحتى 6 الجاري، بإقامة النهائي بين الفائزين من مواجهتي باساند الإيراني مع ناغويا الياباني واردوس الاوزبكي مع الريان القطري واللذين التقوا في وقت متأخر من مساء أمس في الدور نصف النهائي للبطولة.
وينطلق اللقاء في السابعة والنصف مساء لتحديد هوية البطل ويسبق ذلك في الرابعة عصرا مواجهة الخاسرين لتحديد أصحاب المركزين الثالث والرابع.

من ناحية أخرى، غادرت وفود جي اتش بنك التايلندي واول سبورت اللبناني وتاي سون الفيتنامي البلاد اول من أمس عائدة إلى ديارها بعد وداعها منافسات البطولة من الدور الأول وحرصت جميع الوفود على القيام بجولات ترفيهية للتعرف على معالم الكويت فضلا عن زيارة عدد من الأسواق.

مشجع يساوي رابطة

ومن الأمور التي لفتت الأنظار في بطولة الأندية الآسيوية للصالات المغلقة مشجع اوزبكي واحد فقط دأب على تشجيع فريقه اردوس طوال البطولة بروح عالية منقطعة النظير حيث اعتمد المشجع «المجنون» كما أطلقت عليه الجماهير التي حضرت مباريات البطولة على صوته الجهوري والطبل الذي لا يكل ولا يمل من الضرب عليه.

وكان المشجع الاوزبكي يوجه اللاعبين اثناء المباريات ويحثهم على بذل المزيد من العطاء والجهد، ويتقبل اللاعبون هذه التوجيهات بصدر رحب خصوصا انه المشجع الوحيد الذي وقف معهم طوال المباراة، وكان المشجع «المجنون» والذي تظن للوهلة الأولى حين تسمعه بأن هناك رابطة كاملة وراءه يختتم المباراة التي يفوز بها فريقه اردوس الاوزبكي بعبارة «الله أكبر».

جوهر ترك «اليد»

الى ذلك، يعتبر حارس فريق الريان بادي الجوهر من ابرز الحراس في البطولة بعد أن ظهر بصورة قوية وذاد عن مرماه ببسالة مساهما في تأهل فريقه للدور الثاني عن المجموعة الأولى.

وكانت بداية الجوهر حارسا لكرة اليد في نادي قطر القطري منذ العام 1986 ثم انتقل إلى السد حتى اعتزاله كرة اليد عام 2008، ثم انتقل الجوهر ليمارس لعبة جديدة هي كرة القدم في الصالات المغلقة والتي عشقها لقريبها من كرة اليد ووجود الإثارة والقوة والندية بها.

وحول هذا الأمر تحدث حارس الريان القطري للصالات المغلقة بادي الجوهر، وقال: «عند اعتزالي كرة اليد اتجهت للعبة كانت جديدة بالنسبة لي وبها شبه كبير من كرة اليد إذ تقام على نفس الملعب ووجدت بها ما احتاجه من إثارة وقوة وكانت تحديا جديدا صممت على قبوله والتألق به كما كنت في اليد».

وأضاف قائلا: «كوني حارس كرة يد سابق فأنا اعرف كل جزء من مرمى اليد الذي يطابق مرمى الصالات المغلقة ما ساعدني على التألق مع فريق الريان».

وحول بطولة الأندية الآسيوية التي يستضيفها اليرموك، قال الجوهر: «شهدت البطولة ظهور جميع الفرق بمستوى عال وفنيات راقية ولكن الحظ ابتسم لأربعة فرق فقط في الدور قبل النهائي وهذا الأمر لا يقلل من قوة الفرق التي خرجت من البطولة».

وأشاد الجوهر بالتنظيم الممتاز للبطولة من جميع النواحي والتسهيلات التي توافرت للفرق المشاركة مما سهل مهمتها في الملعب.

وتقدم الجوهر بالشكر الجزيل للكويت والقائمين على البطولة وعلى الجماهير التي حضرت المباريات وكانت فاكهة البطولة، متمنيا التوفيق للجميع في البطولات المقبلة.

85 هدفاً في الدور الأول

شهد الدور الأول للبطولة إقامة 12 مباراة بواقع 6 مواجهات في كل مجموعة انتهت 10 منها بالفوز فيما جاء التعادل في مباراتين فقط واحدة بالمجموعة الأولى وأخرى بالمجموعة الثانية.

كما شهد الدور الأول تسجيل 85 هدفا خلال المواجهات الـ 12 بواقع 7 أهداف في كل مباراة، وجاء فريق باساند الايراني على قمة الفرق الأكثر تسجيلا حيث نجح في تسجيل 20 هدفا خلال مبارياته الثلاث وحل اردوس الاوزبكي في المرتبة الثانية بتسجيله 15 هدفا وناغويا الياباني ثالثا بـ 13 هدفا.

اما الفريق الأضعف هجوما فكان تاي سون نام الفيتنامي حيث لم يسجل سوى هدفين خلال مواجهاته الثلاث، وأحرز هدفيه في مرمى الريان في ثالث المواجهات.

ولم يظهر الريان القطري بصورة قوية في البطولة مع جي اتش بانك التايلندي حيث اكتفى كل منهما بتسجيل 7 أهداف فقط في دور المجموعات.

ويعد باساند الايراني أقوى الفرق دفاعا حيث لم تستقبل شباكه سوى هدف وحيد سجله في شباكه البرازيلي تياغو محترف اليرموك ويأتي ناغويا في المرتبة الثانية ولكن على مسافة بعيدة من الفريق الإيراني حيث استقبلت شباكه 8 أهداف.

وجاء جي اتش بنك التايلندي الأضعف دفاعا حيث استقبلت شباكه 17 هدفا وفي المرتبة الثانية حل سون نام الذي مني مرماه بـ 16 هدفا خلال المواجهات الثلاث ومن ثم حل الريان ثالثا حيث اهتزت شباكه 12 مرة.

اما في سباق الهدافين فاعتلى ارساليف ديلشود من اردوس الاوزبكي القمة برصيد 6 أهداف بالتساوي مع اسماعيل بور من باساند الايراني، وحل ثالثا يوشيكاوا توموكي لاعب ناغويا وفي جعبته 5 أهداف وجاء في المرتبة الرابعة افشين كاظمي لاعب باساند بـ 4 أهداف.

وشهدت مواجهات الدور الأول 3 حالات طرد كانت البطاقة الحمراء الأولى من نصيب كارلوس ادواردو لاعب جي اتش في مباراه مع اول سبورت في المباراة الافتتاحية والتي طرد خلالها ايضا لاعب اول سبورت ويليان دي سانتوس اما حاله الطرد الثالثة فكانت من نصيب سعد الشهواني من الريان القطري خلال مواجهه باساند الايراني.

 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.