رفض المجلس العسكري الأعلى للجيش الحر الجلوس إلى طاولة التفاوض مع من تلطخت أيديهم بدماء السوريين.
وفي بيان له، لم يمانع في ذهاب مؤتمر جنيف2 إلى الجحيم في حال لم يأخذ المجتمع الدولي موقفاً حاسماً يرقى إلى تضحيات ومعاناة الشعب السوري.
واعتبر الجيش الحر أن صيغة جنيف2 تفتقر إلى كل ما يوحي بإمكانية التوصل إلى نتيجة ملموسة، مشدداً على ضرورة وضع جدول زمني ومحدد لكل مراحل التفاوض، مع إدراج بنود ملزمة للطرفين للتطبيق تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، كما أكد على عدم السماح بتقسيم سوريا.
هذا وأكد الدكتور برهان غليون، رئيس المجلس الوطني الانتقالي الأسبق، في لقاء مع قناة “العربية” أن مشاركة المعارضة السورية في مؤتمر جنيف2، لابد أن تعتمد على وضوح المكاسب والرؤية، معتبراً أن مشاركة المعارضة دون ذلك تعد مغامرة.
وفي إطار جنيف أيضاً، اجتمع مبعوث الأمم المتحدة بشأن سوريا لخضر الابراهيمي مع وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو في أنقرة في إطار جولة في المنطقة لإجراء اتصالات بشأن مؤتمر جنيف للسلام.
وبحث الابراهيمي، الذي ينتظر أن يجري جولة تشمل عدة دول في المنطقة، مع أوغلو فرص عقد مؤتمر جنيف2، داعياً تركيا لأن تلعب دوراً إيجابياً لحث الأطراف السوريين على إنهاء الأزمة بشكل سياسي.
قم بكتابة اول تعليق