تعادل السالمية والعربي بهدف لمثله في المباراة التي جمعتهما اليوم في ذهاب دور الثمانية لكأس ولي عهد الكويت والتي اقيمت على استاد ثامر في السالمية، سجل للعربي أحمد هايل 37 و للسالمية فيصل العنزي 74، ويلتقي الفريقين في لقاء العودة في 26 نوفمبر القادم لتحديد هوية من يبلغ دور الأربعة.
جاءت انطلاقة المباراة سريعة وحماسية من الجانبين خصوصا من جانب السالمية الأفضل من ناحية الاستحواذ والانتشار في الملعب بفضل تحركات محمد جراغ في ظهوره الأول أمام نادية السابق في وسط الملعب مع فهد الهاجري وفهد مرزوق بالإضافة لعدي الصيفي و ستانلي و تنوعت محاولات السماوي بين العمق و الاطراف إلا أن الخطورة الحقيقة على المرمي ظلت غائبة لاسيما في ظل تألق دفاع العربي و اعتماد الروماني ميهاي على فيصل العنزي كمهاجم وحيد.
ورغم تعدد الكرات الثابتة الخطرة للسالمية خلال الشوط الأول إلا ان لاعبوه لم ينجحوا في ترجمتها بشكل إيجابي و جاءت أبرز محاولاتهم من تسديدة لمحمد جراغ قبل نهاية الشوط الأول أبعدها حميد القلاف بصعوبة إلي ركلة ركنية.
في المقابل حملت محاولات العربي الهجومية رغم قلتها ملامح الخطورة خاصة مع نجاح محمود المواس و أحمد هايل في اختراق دفاعات السالمية في أكثر من مناسبة و اعتمد البرتغالي روماو مدرب العربي على فتح اللعب عبر الاطراف معتمدا على محمد فريح في الجبهة اليمني و و هايل والمواس في الوسط خلف المهاجم فهد الرشيدي.
و تمكن الثنائي المحترف هايل و المواس من شن هجمة منظمة نجح من خلالها أحمد هايل في وضع العربي في المقدمة بتسجيل هدف السبق في الدقيقة 37 من زمن الشوط الأول.
واصل الفريقين الاداء بنفس النهج مع انطلاقة الشوط الثاني حيث سعي العربي للتعزيز وبحث السالمية عن إدراك التعادل و تبادل لاعبوا الفريقين السيطرة على مجريات اللعب و كاد فريح يعزز فوز الاخضر من كرة مرتدة أنقذها نواف المنصور و حاول لاعبوا الفريقين استغلال سلاح التسديد بعيد المدي ولكن من دون جدوى في ظل تألق المنصور و القلاف.
و نجحت محاولات السالمية في الاعتماد على التمريرات الطولية عندما أرسل عدي الصيفي كرة طولية متقنة لفيصل العنزي أخفق المدافع عيسى وليد في التعامل معها لينفرد على إثرها العنزي ويسدد كرة قوية زاحفة تسكن الشباك على يمين حميد القلاف مدركا التعادل لفريقه في الدقيقة 74.
وذهبت محاولات لاعبوا الفريقين ادراج الرياح فيما تبقي من زمن اللقاء لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي بهدف لمثلة.
قم بكتابة اول تعليق