صالح العنزي: إدارة مكافحة المخدرات حريصة على حماية الكويت من مخاطر المخدرات

أكد المدير العام للادارة العامة لمكافحة المخدرات العميد صالح غنام العنزي هنا اليوم حرص الإدارة على رفع وتحسين قدراتها وتطوير أساليب عملها لحماية البلاد من مخاطر واضرار آفة المخدرات.
وقال العنزي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) بعد مشاركته في المؤتمر العربي لرؤساء أجهزة مكافحة المخدرات أن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات تسعى الى تحقيق هدفها بحماية البلاد عن طريق الحد من كميات المخدرات المعروضة بسوق الاتجار غير المشروع تمهيدا للقضاء عليها تماما.

واكد أن التجربة الكويتية تقوم أساسا على العمل على ضبط وإحباط أنشطة العناصر الإجرامية في مجال الجلب والتهريب والاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية إلى جانب الجهود “المتميزة” التي تبذلها الأجهزة المختصة بشأن خفض الطلب من خلال التوعية والتثقيف بخطورة المخدرات.

وأوضح أن الكويت “دولة مستهدفة كبقية دول العالم بالمخدرات” من جانب العناصر الإجرامية لجلب وتهريب المخدرات لعوامل عديدة.

وأوضح أن تلك العوامل تتضمن “الموقع الجغرافي للكويت وقربها من دول إنتاج المخدرات في غربي آسيا وتجاورها لدول تعاني من عدم الاستقرار الأمني إضافة إلى وجود عمالة وافدة من دول تشتهر بإنتاج المخدرات”.

وأكد أن استقراء موقف المخدرات والمؤثرات العقلية في الكويت منذ إنشاء الإدارة العامة لمكافحة المخدرات عام 2006 يظهر الثبات النسبي في عدد قضايا المخدرات التي تضبط سنويا وكذلك في عدد المتهمين المضبوطين سنويا في هذه القضايا.

وقال العميد العنزي أن الكويت ما زالت دولة خالية من إنتاج أي نوع من أنواع المخدرات أو المؤثرات العقلية كما أنها خالية من زراعة النباتات المنتجة للمخدرات.

وبشأن المؤتمر العربي لرؤساء أجهزة مكافحة المخدرات قال إن ورقة العمل التي تقدم بها وفد الكويت بشأن تجربة البلاد في مجال مكافحة المخدرات للعام الجاري وموقف الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية خلال العام الماضي حظيت باهتمام كبير من وفود الدول المشاركة في المؤتمر الذي اعتمدها ضمن وثائقه الرسمية.

وكان المؤتمر العربي ال27 لرؤساء أجهزة مكافحة المخدرات أصدر في ختام أعماله التي استمرت يومين بتونس عددا من التوصيات الرامية إلى تعزيز علاقات التعاون والتنسيق بين الدول العربية في مجالات مكافحة المخدرات.

ودعا المؤتمر الدول الأعضاء إلى تعزيز تبادل المعلومات ومراقبة عمليات تهريب مخدر الكريستال أو ما يعرف بالشبو (الميثامفيتامين) ومصادر إنتاجه وحثها على اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة أشباه القنب الاصطناعية (السبايس) التي بدأت تنتشر في المنطقة بالإضافة إلى جمع وتحليل وتبادل المعلومات بشأنها.

كما دعا الدول الأعضاء إلى زيادة الوعي في المحيطين الأسري والتعليمي بأساليب وقوع الأطفال ضحية للمخدرات والعمل على تعزيز برامج التوعية بخطورة المخدرات الموجهة إلى الأطفال واستثمار التقنيات ووسائل الاتصال الحديثة في هذا المجال للإسهام في الحد من هذه الظاهرة الخطيرة.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.