صفاء الهاشم تهاجم هيئة البيئة: فسادكم طغى على فساد رائحة المحار

وجهت النائبة صفاء الهاشم انتقادات لمدير عام الهيئة العامة للبيئة حيث قالت له  حين نسمعك تقول ( إن التدهور البيئي يمثل ثالث التهديدات العشرة التي حذرت منها الأمم المتحدة، وأن التدهور البيئي هو نتيجةالعديد من الممارسات غير المدروسة بيئياً) نجد أسئلة تلح في طلب الإجابة عنها، منها: هل تعي أنت التهديدات العشرة التي تتحدث عنها؟!، وهل ما يصيب الكويت براً وبحراً وجواً من مظاهر التلوّث البيئي التي تطلّ بوجهها البغيض كل يوم من هذه التهديدات العشرة؟، للعلم فهي فاقت هذا العدد، حاول يا مدير الهيئة عدّها لربما تجدها أكثر من ذلك!! .

وأضافت الهاشم ان التدهور البيئي هو نتيجة العديد من الممارسات غير المدروسة بيئياً، ولم نجد سوى تلميحات وتسويفات بحلول على الورق، وتعليق ظواهر التلوث جميعها ورمي مسئوليتها على المجتمع الكويتي وأنشطته،هل تريد أن يصبح المجتمع جماداً دون نشاط حتى تنعم بالراحة المستدامة بعد سنواتك المريحه في الهيئه العامه للبيئه؟! .

واستغربت الهاشم هل كارثة نفوق المحار وتأكيدك بأنه (نوع من العبث من قبل بعض الافراد للاستهلاك أو للبحث عن اللؤلؤ) واتهام النوادي البحريه هل يعطيك مبرراً أم يلقي بالتبعية أكثر على هيئتكم الموقرة؟! .

وأكدت الهاشم ان تصريح جماعة الخط الأخضر البيئية بأن ( هذه الكارثة تكشف ضعف دور جميع الجهات الحكومية في احكام الرقابة على سواحل الكويت بعد أن كان يدعي مسؤولوها أنهم يتابعون الوضع البيئي أولا بأول ويحكمون رقابتهم على جميع السواحل، وأن المشتبه بهم بهذه الكارثة هم الهيئة العامة للبيئة لضعف احكام رقابتها على السواحل الكويتية) ليكفي في الرد على مبرراتكم للتنصل من المسئولية.

بالاضافة كذلك إلى تأكيد رئيس فريق الغوص ورئيس المبرة التطوعية وليد الفاضل ان ما شهدته المنطقة هو نفوق وليس بفعل الانسان والدليل على ذلك ان المحار مفتوح بدرجة 45 ولو كان ما حدث بفعل الانسان لتم فتح المحار بدرجة 180 للبحث عن اللؤلؤ.

وتساءلت الهاشم هل من دليل لدى الهيئة سوى كلامها الإنشائي الذي لا يسمن ولا يغني؟! أنتم ببساطه لاتقومون بمسؤولياتكم ومن مده طويله وفساد الهيئه طغي علي فساد رائحة المحار .

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.