قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية إيهاب بدوي هنا اليوم ان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اكد حرص بلاده على إزالة ما شاب العلاقات المصرية – الأمريكية من ضباب وغيوم و “تثمينها” لهذه العلاقة بشكل كبير.
وقال بدوي في تصريح صحافي عقب اجتماع كيري الى الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور ان وزير الخارجية الامريكي أوضح خلال اللقاء “أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما كلفه بالتوجه إلى القاهرة في ضوء حرص الولايات المتحدة على إزالة ما شاب العلاقات الثنائية من ضباب وغيوم” مؤكدا تثمين الولايات المتحدة لهذه العلاقة بشكل كبير.
واضاف نقلا عن كيري ان مصر بالنسبة للولايات المتحدة “ركيزة ورمانة ميزان المنطقة وإنه من مصلحة واشنطن أن تكون مصر قوية في المرحلة المقبلة”.
واستعرض وزير الخارجية الأمريكي خلال اللقاء عددا من الاجراءات التي تعتزم الولايات المتحدة القيام بها في المستقبل القريب والتي من شأنها أن تؤدي إلى جذب الاستثمارات الأجنبية إلى مصر واستعادة الاقتصاد المصري عافيته.
من جانبه أوضح الرئيس منصور أن العلاقات المصرية – الأمريكية “لا يجب ولا يليق اختزالها في ملف المساعدات فالمساعدات جزء من المصالح المشتركة بين البلدين التي هي أشمل وأكبر من ذلك بكثير”.
كما تطرق الرئيس المصري إلى “الحرب” التي تخوضها البلاد ضد الإرهاب بصفة خاصة وما تواجهه من تحديات أمنية بصفة عامة.
واشار بدوي الى ان وزير الخارجية الأمريكي اكد علم بلاده بالمخاطر الامنية التي تواجهها مصر وحرص واشنطن أن يتحقق الاستقرار في مصر في أقرب وقت ممكن وسعيها للاسهام في تحقيق ذلك.
كما أثنى كيري على ما تم من خطوات على مستوى تنفيذ “خارطة المستقبل” الخاصة بالمرحلة الانتقالية في مصر معربا عن تطلع بلاده لإتمام الاستحقاقات المقبلة لتلك الخارطة طبقا لجدولها الزمني وبما يتيح استعادة العلاقات الثنائية لزخمها المعهود.
وأوضح كيري “أن الولايات المتحدة تعمل في المرحلة الحالية على المستقبل” معربا عن الأمل أن تشهد المرحلة المقبلة تدعيم العلاقات الثنائية وازدهارها.
حضر اللقاء وزير الخارجية المصري نبيل فهمي والقائم بأعمال سفير الولايات المتحدة بالقاهرة ديفيد ساترفيلد ومساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى السفيرة اليزابيث جونز.
قم بكتابة اول تعليق