صلاح المباركي: الكويت تتميز بمستوى متقدم للحرية والحرفية

قال وكيل وزارة الاعلام صلاح منصور المباركي ان دولة الكويت تتميز بالمستوى المتقدم للحرية والحرفية في مختلف المجالات لاسيما في مجال صناعة الدعاية والاعلان التجاري.
وأضاف المباركي في كلمة ألقاها الليلة خلال حفل توزيع جائزة الابداع الاعلاني لعام 2013 بدورتها الثانية تحت رعاية وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح ان هذا المستوى المتقدم سمح للمبدعين في مجال الاعلان أن يتميزوا بابتكاراتهم وانتاجهم الاعلامي.

وذكر ان الانفاق الاعلاني لعام 2012 يقدر بحوالي 969 مليون دولار أمريكي ما أهل الكويت لتحتل المرتبة الرابعة عربيا في هذا القطاع الذي يساهم أيضا بدور في ايجاد فرص عمل جديدة واطلاق عجلة الاقتصاد والنمو والتعريف بالمجتمع الكويتي.

وأوضح ان فكرة اطلاق جائزة الابداع الاعلامي تتماشى مع سياسة الترويج لسياسات الدولة ومشاريعها في مختلف الاصعدة مثل الدول المتقدمة بغية اطلاع المواطن على الخدمات المقدمة من الدولة ونوعيتها وصولا ان يكون شريكا في نجاحها.

ودعا المباركي جميع الشركات المعلنة الى أن تعكس في اعلاناتها قيم المجتمع الكويتي والتفكير بحملات دعائية تعنى بتعزيز قيم المواطنة والمسؤولية المشتركة بين فئات المجتمع كافة ليصبح الاعلان حاملا لرسالة حضارية ووطنية وليست فقط تجارية.

من جانبه قال رئيس الجمعية الدولية للاعلام فارس بوحمد ان التطور الذي تشهده صناعة الاعلانات “قد تلمسه الجميع منذ الحفل الذي أطلقته الجمعية العام الفائت في لندن ما يعني عودة الثقة بصناعة الاعلام نفسه”.

وأضاف بوحمد في كلمته ان هناك العديد من المشكلات التي تواجه الاعلام عموما والاعلان على وجه الخصوص “والتي يسعى القائمون على المجال الاعلامي الى تقليصها وتذليلها أمام جميع العاملين فيه”.

وأوضح ان الجمعية الدولية للاعلان في الكويت تبذل جهودا في هذا الاطار عبر التثقيف الاعلامي ومن ذلك مثلا المشاركة في مؤتمر (الطالب المتدرب) في دبي 8 و 9 الجاري الذي سيضم خريجين جامعيين من الشرق الاوسط والعالم للتعرف خلاله على صناعة الاعلام وكيفية تطويره وتأثيره على الاقتصاد.

من جهته قال الامين العام للملتقى الاعلامي العربي ماضي الخميس انه على الرغم من قدرة الاعلان الهائلة على الاقناع والتأثير لكن دائما هناك طرف آخر من أطراف المعادلة الاعلامية يتعلق بالرسالة وبامكان الاعلان أن يسوق لأي فكرة أو سلعة عن طريق العديد من الافكار الابداعية المبتكرة.

وذكر أن للاعلان أهدافا اقتصادية وتجارية وسياسية واجتماعية لكن لا يمكن اغفال قيمة المحتوى الاعلاني من النواحي الاخلاقية والثقافية وتمرير الرسالة الايجابية للمجتمع من خلال المادة الاعلانية.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.