أكد رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب في مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية سامي النصف وجود تنسيق دائم بين المؤسسة وشركات الطيران في الكويت لمناقشة التطورات الحاصلة في ميدان الطيران وتعزيز دور هذه الصناعة في الكويت وتطويرها.
وقال النصف لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش اجتماع الجمعية العامة للاتحاد العربي للنقل الجوي الذي اختتم اعماله هنا اليوم “اننا في الكويت نشعر بدعم كبير من الشركات الخليجية ويعمل بعضنا مع بعض حتى نصل الى معادلة صحيحة”.
وعن التعاون الخليجي في مجال الطيران اكد النصف انه جيد ومازال هناك مجال للتعاون اكثر حتى لا تشعر الشركات الصغيرة في الخليج على سبيل المثال انها تتضرر ولا تستفيد من وجود شركات كبيرة.
واضاف ان الشركات الخليجية الصغيرة تنفتح على الشركات الخليجية الكبيرة وهذه الاخيرة تشعر بمسؤوليتها تجاه الشركات الاصغر حتى تصبح هناك عملية تكاملية.
وحول الاجتماع بالدوحة ذكر النصف ان الاجتماع ركز على عدد من الموضوعات المهمة لاسيما العلاقة بين البيئة والطيران وكيفية حماية المستهلك اضافة الى تعزيز التعاون العربي في مجال الطيران.
وذكر ان الاجتماع تطرق الى الاتفاقية المشتركة مع (الاماديوس) واتفاقية الحجز ومشروع الشراء المشترك للوقود وهو مشروع قائم بين شركات الطيران العربية من اجل خفض التكاليف.
وبين النصف ان الاجتماع ناقش ايضا قضية التعاون في مجال الصيانة حتى يكون هناك جهد مشترك وتنسيق تام بين شركات الطيران العربية في هذا الصدد مضيفا انه بدلا من ان تقوم كل شركة باعمال الصيانة وحدها فقد تم ضمن اللجان العاملة النظر في القيام باعمال صيانة مشتركة اضافة الى مناقشة قضية شراء بعض قطع الغيار وغيرها بشكل مشترك مما يخفف التكاليف.
واشار الى مسألة الاشكال مع الاتحاد الاوروبي والرغبة في اصدار تشريعات بيئية متشددة قد تؤثر في الشركات العربية التي تقوم بتشغيل رحلات الى اوروبا كنوع من الدعم والحماية للشركات الاوروبية وذلك بفرض بعض القيود بحجة ان هناك شركات خليجية وعربية تحظى بدعم حكومي.
وافاد ان الاتحاد الاوروبي يعتقد ان هذا الامر يخل بعدالة المنافسة مبينا ان وجهة النظر المقابلة ترى ان الشركات الاوروبية كانت حتى سنوات قليلة مملوكة من الحكومات وكانت تحظى بدعم.
واوضح رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب في (الكويتية) انه ليس بالامر الغريب ان تحاول الحكومات دعم الشركات اذا ما كانت مملوكة لها مشيرا الى انه رغم ذلك فالموضوع غير مثبت وكثير من هذا الكلام الذي يتداول ضمن الاتحاد الاوروبي قائم على الظنون ولا توجد ميزانيات مدققة.
واشار الى ان البعض يعتقد ان هذا يحد من قضية حرية الراكب في اوروبا اذا ما تمت مقارنتها بحرية الراكب في امور كثيرة في الحياة الاوروبية مؤكدا اهمية اعطاء الراكب الاوروبي حق اختيار شركة طيران خليجية.
وعلى صعيد متصل قال ان ما يميز الاتحاد العربي للنقل الجوي “انه غير مسيس مما ابعد عنه الخلافات السياسية لهذا فانه يقدم خدمة ممتازة لاعضائه من شركات الطيران”.
قم بكتابة اول تعليق