واشنطن تؤكد انها واسرائيل متفقتان على الحاجة لمنع ايران من حيازة اسلحة نووية

اكدت الولايات المتحدة الامريكية هنا اليوم انها واسرائيل “متفقتان تماما” على الحاجة لمنع ايران من الحصول على اسلحة نووية.
وقال نائب المتحدث باسم البيت الابيض جوش ارنست للصحافيين على متن طائرة الرئيس الامريكي باراك اوباما المتجهة الى نيو اورلانز “هناك شيء مهم على الجميع ان يفهمه وهو انه ليس هناك اتفاق” وذلك ردا على الانتقاد الشديد الذي وجهه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لخطة واشنطن تخفيف محدود للعقوبات المفروضة على ايران مقابل تجميد بعض انشطتها النووية.

واشار ارنست ان وزير الخارجية الامريكي جون كيري غادر الى جنيف لمعرفة ان كان بامكانه تضييق الاختلافات الحالية بين الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن والمانيا من جهة وبين الايرانيين من جهة اخرى “لذلك فان أي نقد موجه الى الصفقة هو سابق لأوانه”.

واوضح ان اسرائيل عبرت عن قلقها الشديد لان حصول ايران على اسلحة نووية يشكل خطرا على امنها القومي مشيرا الى ان اسرائيل دولة حليفة ومقربة للولايات المتحدة ولذا “فاننا قلقون حيال امنها ايضا”.

وقال ان تخفيف العقوبات على النظام الايراني “سيكون متناسبا مع التنازلات التي يقدمها الايرانيون أنفسهم”.

وتطالب ايران بتخفيف العقوبات المالية التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والتي قلصت مبيعاتها النفطية وأضرت باقتصادها بشدة.

واضاف المتحدث الامريكي ان المسؤولين الامريكيين يقولون “اننا مصممون على حماية البنية الأوسع لبرنامج العقوبات على ايران لذا فلن يكون للبرنامج معنى في هذه المرحلة اذا تم البدء بتجزئة هذه العقوبات”.

واشار الى ان العقوبات فرضت “لاجبار النظام الايراني على الارتقاء الى مستوى التزاماته الدولية لاسيما التي تفرضها معاهدة حظر الانتشار النووي” موضحا ان “هناك أيضا التزامات على ايران تجاه مجلس الأمن والتي فشلت في الوفاء بها”.

وقال “الايرانيون الان على طاولة المفاوضات ونشعر ان هذه المفاوضات تتقدم ..
ورغم عدم وجود اتفاق لكن هناك فرصة لحل دبلوماسي ممكن يؤدي الى نوع من الضمانات بان المجتمع الدولي سيكون واثقا من ان النظام الايراني يرتقي الى مستوى التزاماته الدولية”.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.