أعربت مصر هنا اليوم عن ترحيبها باستئناف المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية والجهود الأمريكية بهذا الصدد رغم “الشكوك” حول نتائجها.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية إيهاب بدوي في تصريح صحافي بشأن لقاء مرتقب غدا لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والرئيس المصري المؤقت عدلي منصور إن القاهرة ترحب باستئناف المفاوضات “حتى وان كان لديها قلق وشكوك حول ما يمكن أن تسفر عنه من نتائج”.
وعزا المتحدث القلق والشكوك إلى “استمرار النشاط الاستيطاني الإسرائيلي المدمر لفرص السلام فضلا عن الاستفزازات والاقتحامات الإسرائيلية المتكررة للحرم القدسي الشريف”.
ولفت بدوي إلى أن لقاء عباس ومنصور “يأتي في وقت تستعيد فيه مصر مكانتها ودورها الإقليمي وهو الدور المساند والداعم أبدا للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته”.
وقال أن اللقاء المترقب هو الثاني من نوعه بعد زيارة رئيس السلطة الفلسطينية إلى القاهرة في 29 يوليو الماضي.
وكان عباس وصل الى القاهرة في وقت سابق اليوم في زيارة تستمر ثلاثة أيام يلتقي خلالها عددا من المسؤولين المصريين لبحث آخر تطورات الاوضاع على الساحة الفلسطينية ونتائج المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية الجارية برعاية أمريكية.
قم بكتابة اول تعليق