كشفت مصادر مسؤولة ان دولة الكويت ممثلة بالهيئة العامة للبيئة قررت التخلص من اطاراتها المستعملة والقابعة في عدة مناطق ومنها «رحية وميناء عبدالله» عن طريق تصديرها الى جمهورية باكستان الاسلامية.
وبينت المصادر ان احدى شركات التجارة العامة المحلية فازت فعلا بعقد تصدير 100 الف طن من الاطارات المستعملة الى «باكستان « واخذت الموافقات الرقابية بذلك، ومنها الهيئة العامة للبيئة والادارة العامة للجمارك،وسيتم التصدير بواسطة بواخر عن طريق ميناء عبدالله.
ولفتت الى صرف النظر عن فكرة لإنشاء مصنع تدوير ومعالجة الاطارات المستعملة.. لأن المسؤولين في الدولة قرروا التخلص من المشكلة عن طريق تصديرها!.
الجدير بالذكر ان ان قضية الاطارات المستعملة تفاقم الحديث عنها بعدما شب حريق ضخم فيها بمنطقة «رحية».
وتعلق مصادر معنية قائلة: الجميع يعلم ان «الاطارات المستعملة» ثروة في حد ذاتها وكان يمكن الاستفادة منها في انشاء صناعة مربحة توفر على الدولة تكاليف وتعطي القطاع الخاص مجالا للاستثمار المربح والحقيقي.
وتمضى قائلة «تدوير الاطارات من الصناعات المربحة اذا تم استخدام التكنولجيا الحديثة، حيث ان المواد الاولية التي تتكون منها الاطارات عبارة عن مواد لها علاقة بالبترول، اذ من الممكن استخلاص البنزين منها على سبيل المثال لا الحصر.
قم بكتابة اول تعليق