نفى المرشح لرئاسة الحكومة التونسية أحمد المستيري تقديم ضمانات لحركة النهضة الإسلامية الحاكمة بعدم فتح ملفات المحاسبة.
ولم يستبعد المستيري المرشح الأبرز لقيادة الحكومة التونسية المؤقتة القادمة في تصريحات مقتضبة لقناة (العربية) الإخبارية امس انسحابه من العملية السياسية في حالة بقاء الانسداد وعدم التوافق حول شخصه.
يذكر أن المعارضة التونسية ترفض تولي المستيري رئاسة الحكومة لشكوك في وضعه الصحي (88 سنة)، في حين تصر حركة النهضة على ترشيح المستيري للمنصب، خلفا للحكومة الحالية التي يرأسها عضو النهضة علي العريض.
وتعهد العريض باستقالة الحكومة في ظل خارطة طريق سياسية بدأت بإطلاق حوار وطني بين الحكومة والمعارضة، وتعثرت عند اختيار الشخصية المرشحة لرئاسة الحكومة.
قم بكتابة اول تعليق