قال بيت التمويل الكويتي “بيتك” ان مكاسب مؤشر السوق القطري بلغت 20 في المئة منذ شهر ابريل الماضي ليصل الى أعلى مستوى له في خمس سنوات.
وأضاف “بيتك” في تحليله الاسبوعي الخليجي الصادر اليوم وتعده شركة “بيتك” للابحاث التابعة له ان الصعود المتوالي لمؤشر السوق القطري أعاد الى السوق قوته وبريقه حيث تجاوز أخيرا حاجز 10 آلاف نقطة.
وذكر ان هذه الوتيرة التصاعدية طويلة الأجل لهذا العام وبدأت في أبريل الماضي أدت الى استعادة مكاسب تتجاوز ال 20 في المئة للمؤشر في غضون ستة أشهر ونصف الشهر مبينا أن مؤشر السوق كان يتحرك بسرعة كبيره مكنته من عكس وتيرة الهبوط التي شهدها في أغسطس نتيجة لعمليات البيع المكثفة.
ولفت الى أن السوق ما لبث ان استعاد قواه عاكسا اتجاهه نحو الارتفاع من جديد ليصعد لاعلى من مستوى وتوقع ارتفاع المؤشر الى أعلى مستوياته للعام الحالي قريبا من 10 آلاف نقطة خلال الفترة القصيرة الى المتوسطة.
وبين ان المؤشر واصل وتيرة الصعود وسجل ارتفاعات على مدار الاسابيع الثلاثة الماضية ما مكن المؤشر من كسر أعلى مستوياته الحديثة منذ شهر سبتمبر عام 2008 حيث أنهى المؤشر الاسبوع الماضي بتسجيله ارتفاعا جديدا لهذا العام عند 10212 نقطة.
واعتبر (بيتك) في تحليله ان المؤشرات الفنية للمؤشر لا تزال ايجابية حيث يتداول مؤشر القوة النسبية تحت خطه العلوي في حين يقع حجم التداول عند أعلى مستوياته مبينا ان المستوى النفسي البالغ 10 آلاف نقطة قد تم اختراقه فعلا كما أن مستوى المقاومة التالي التي سيواجهها المؤشر في حال حفاظه على معدلاته الحالية سيكون عند 10570 نقطة.
وذكر انه في حال استمرار الاتجاه الصعودي سيتمكن المستثمرون من مشاهدة مستويات أعلى نحو المقاومة التالية على المدى المتوسط مستدركا بأنه في حالة حدوث تراجع في المؤشر لمستويات أقل من 9758 نقطة فإن ذلك قد يعطي إشارة جني الأرباح لمستثمري المدى القصير.
وأشار الى أن مستثمري المديين المتوسط والطويل يستطيعون الاحتفاظ باستثماراتهم طالما يتم تداول المؤشر فوق مستويات 9263 نقطة لمستثمري للمدى القصير و 8742 نقطة لمستثمري المدى الطويل.
قم بكتابة اول تعليق