اشار تحليل تقني خاص اصدرته شركة “بيتك للابحاث” المحدودة التابعة لمجموعة بيت التمويل الكويتى “بيتك” للأبحاث عن أداء مؤشر سوق قطر إلى ان الصعود المتوالى للمؤشر اعاد للسوق قوته وبريقه حيث تجاوز مؤخرا حاجز العشرة الاف نقطة وقد أدت الوتيرة الصعودية طويلة الأجل لهذا العام والتي بدأت في أبريل، إلى استعادة مكاسب تتجاوز الـ 20% لمؤشر السوق القطري في غضون ستة أشهر ونصف الشهر .
وفيما يلى التفاصيل
في تحليلنا السابق عن السوق القطري في 26 سبتمبر الماضي ذكرنا بأن مؤشر السوق كان يتحرك بسرعة كبيره مكنته من عكس وتيرة الهبوط التي شهدها في أغسطس نتيجة لعمليات البيع المكثفة وما لبث أن استعاد السوق قواه عاكسا اتجاهه نحو الارتفاع من جديد صعودا إلى أعلى من مستوى إحداثية 76.4% وفوق معدله المتحرك قصير الأجل من جديد في 10 سبتمبر 2013. وفي ذلك الحين، واستنادا إلى المؤشرات التقنية الإيجابية في ذلك الوقت، فقد توقعنا ارتفاع المؤشر إلى أعلى مستوياته للعام الحالي قريبا من 10,000 نقطة خلال الفترة القصيرة إلى المتوسطة.
وكما توقعنا، واصل المؤشر وتيرة الصعود، وسجل ارتفاعات على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية، مما مكن المؤشر من كسر أعلى مستوياته الحديثة منذ سبتمبر 2008. وقد أدت الوتيرة الصعودية طويلة الأجل لهذا العام والتي بدأت في أبريل، إلى استعادة مكاسب تتجاوز الـ 20% لمؤشر السوق القطري في غضون ستة أشهر ونصف الشهر. وقد أنهى المؤشر الأسبوع بتسجيله ارتفاعاً جديداً لهذا العام عند 10,212 نقطة.
هذا، ولا تزال المؤشرات الفنية إيجابية، حيث يتداول مؤشر القوة النسبية تحت خطه العلوي، في حين يقع حجم التداول عند أعلى مستوياته. علماً بأنه قد تم بالفعل اختراق المستوى النفسي البالغ 10,000 نقطة، وأن مستوى المقاومة التالي التي سيواجهها المؤشر في حال حفاظه على معدلاته الحالية سيكون عند 10,570 نقطة.
وفي حال استمرار الاتجاه الصعودي، فعندها سيتمكن المستثمرين من مشاهدة مستويات أعلى نحو المقاومة التالية على المدى المتوسط. إلا أنه في حالة حدوث تراجع في المؤشر لمستويات أقل من 9,758 نقطة ، فإن ذلك قد يعطي إشارة جني الأرباح لمستثمري المدى القصير، بينما يستطيع مستثمري المدى المتوسط والمدى الطويل الاحتفاظ باستثماراتهم طالما يتم تداول المؤشر فوق مستويات 9,263 نقطة لمستثمري لمدى القصير و 8,742 لمستثمري المدى الطويل.
قم بكتابة اول تعليق