ذكر تقرير اقتصادي متخصص أن مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) أغلقت الأسبوع الماضي مسجلة تراجعا في مؤشراتها الثلاثة.
وقال تقرير شركة (بيان) للاستثمار ان المؤشر السعري أنهى تداولات الأسبوع منخفضا بنسبة 0.45 في المئة متأثرا بعمليات البيع التي تركزت على الأسهم الصغيرة لاسيما في جلسة التداول الأخيرة.
وأوضح ان كلا من المؤشر الوزني انخفض بنسبة 1.51 في المئة ومؤشر (كويت 15) بنسبة 1.51 في المئة أيضا متأثرين بالضغوط البيعية التي تمت على بعض الأسهم القيادية.
واضاف ان السوق أنهى تعاملات ثاني أسبوع من شهر نوفمبر مسجلا تراجعا جماعيا لأداء مؤشراته الثلاثة في حين بقي محافظا على مستوى 7900 نقطة للأسبوع الثاني على التوالي بسبب التداولات المضاربية التي أدت الى زيادة حدة البيع بهدف جني الأرباح.
وأشار الى أن السوق تعرض في الأسبوع الماضي لعمليات جني أرباح طبيعية تمكنت من تقليص جزء من مكاسبه التي حققها بينما لم تكن عمليات المضاربة السريعة غائبة في التأثير على مجريات التداول بحيث أن عمليات الشراء لم تواز عمليات البيع التي شهدها السوق في معظم فترات التداول.
واضاف ان هذه الوتيرة دفعت بالمؤشرات الثلاثة الى انهاء تعاملات الأسبوع في المنطقة الحمراء وهو ما يفسر الأداء المتذبذب الذي سيطر على السوق خلال معظم جلسات الأسبوع وشمل الأسهم القيادية والرخيصة.
وقال التقرير ان حالة ترقب البيانات المالية للشركات المدرجة عن الربع الثالث من عام 2013 انعكست على المؤشرات الرئيسية خاصة في نهاية الأسبوع حيث سجلت حركة التداول تراجعا واضحا وانخفض معدل السيولة بنسبة 11.8 في المئة.
يذكر أن حالة الترقب والانتظار من جانب المتداولين لمزيد من البيانات المالية للشركات المدرجة عن الربع الثالث من عام 2013 والتي تنتهي الأحد المقبل والتخوف من إيقاف عدد من الشركات التي لم تعلن بياناتها المالية الفصلية سيطرت على مجريات حركة تداولات سوق الكويت للأوراق المالية.
قم بكتابة اول تعليق