اهم ما تناولته الصحف اليوم.. مليار ونصف لتثمين الجليب.. الشارع الكويتي تعديل الدوائر والأصوات.. ضرورة… الدوائر العشر تشق الأغلبية و الصوت الواحد يوحدها .. 100 قيادي في «الداخلية».. يتقدمون للتقاعد.. الأغلبية تسعى لجر الشارع إلى معركتهم لإرهاب الحكومة.. حكومات مشلولة.
وفيما يلي نستعرض أهم وأبرز عناوين الصحف الصادرة يوم الثلاثاء
الأنباء
«الأغلبية»: لا لعودة مجلس 2009 ونرفض المساس بالدوائر أو تعديل نظام التصويت.
جمعية الطيارين تثمن قرار الأذينة وقف عدد من طائرات «الكويتية»
«السكنية» : توزيع 2796 قسيمة في الوفرة أوائل العام المقبل.
شركة عالمية لدراسة توفير سكن منخفض التكاليف للمرأة الكويتية.
الصباح
«الأشغال»: وقعنا 287 عقداً واتفاقية خلال النصف الأول هذا العام
السعدون: لا للعبث بالدوائر.. لا لانعقاد مجلس 2009 .. لا لتحدي إرادة الشعب.
الشاهين: تعديل الدوائر الانتخابية في الوقت الحالي مرفوض تماماً.
الجريدة
السلفي : الحقوق لا تؤخذ إلا بالقانون للحيلولة دون وقوع الفوضى والفساد.
أسيل: تقرير المحاسبة المزعوم عن التسليف نُشِر على غرار تقرير الحرس الوطني
الوطن
«الصحة»: ربط مختبرات «مركز السرطان» والمستشفيات الجامعية الكندية تقنياً
وزير التجارة يفتتح اليوم مهرجان السلع الرمضانية في اليرموك.
رابطة التدريب في «التطبيقي»: لن نرضى بهضم حقوق الأساتذة والمدربين من الفصل الصيفي
الحكومة تستعجل تخصيص «الكويتية»
الشاهد
جمعية المحاسبين: التجارة تعرقل أداءنا وتتجاهل مطالبنا
عقاريون: فترة الركود الحالية سيعقبها تصحيح الأسعار المتداولة
المتداولون: على البورصة إصلاح النظام الجديد قبل فوات الأوان.
84 شركة مُدرجة بالبورصة تقر 102 توزيع ما بين نقدي ومنحة للعام الماضي.
العباسي: نفط الكويت تبتكر نظاماً فنياً ذكياً للتعامل مع الحقول.
القبس
مصادرة 33 صنفا من منتجات اللحوم.
المحيلبي: مشروع الإدارة المرورية لمنطقة حولي
السفير الأميركي: واشنطن تدعم الكويتيين لتعزيز تقاليدهم الدستورية
الانباء
نبدأ جولتنا اليومية مع صحيفة الانباء لنقرأ “مليار ونصف لتثمين «الجليب» وفي التفاصيل نقرأوافق سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك على فتح اعتماد إضافي في الميزانية العامة للدولة بمبلغ مليار ونصف المليار دينار لتثمين منطقة جليب الشيوخ وفقا لمشروع المثلث الذهبي.
مصادر مطلعة أبلغت «الأنباء» أن مشروع الحكومة بتثمين منطقة الجليب سيعرض على جدول أعمال أول جلسة لمجلس الوزراء تمهيدا لإقراره ورفعه إلى مجلس الأمة ليحال إلى لجنة الميزانيات والحسابات الختامية.
وأضافت المصادر أن اللجان المعنية التي كانت مكلفة بدراسة تثمين الجليب رفعت تقاريرها النهائية للحكومة، حيث أوصت بالموافقة على تثمين المنطقة وضم القطعة رقم 13 في اعتماد الميزانية المطلوب.
وأكدت المصادر أن لدى سمو رئيس الحكومة توجها كاملا لمعالجة وضع الجليب من خلال التثمين انطلاقا من حرصه على رفع المعاناة عن المواطنين والأسر.
وأشارت المصادر إلى أن سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك التقى مؤخرا نوابا من المجلس في الدائرة الرابعة وأعضاء في المجلس البلدي حيث جرى بحث الموضوع ووعدهم المبارك بأن الحكومة ستقوم بالدور المطلوب منها في هذا الجانب. ويبقى الأمر مرهونا بمدى إنجاز المشروع في مجلس الأمة من خلال الموافقة على فتح الاعتماد الاضافي في الميزانية العامة للدولة.
الصباح
وأبرزت صحيفة الصباح على صدر صفحتها الأولى “الشارع الكويتي: تعديل الدوائر والأصوات.. ضرورة ” وفي التفاصيل جاء الأتي مابين مطالبة نواب وناشطين سياسيين بتعديل الدوائر الحكومية، وخفض عدد الأصوات المسموح بها للناخب الى صوتين او صوت واحد، وبين المعارضة الشديدة لهذا التوجه، والتي يقودها بوجه خاص نواب الأغلبية في مجلس 2012، بدا امس ان هناك «حلولاً وسطاً» يسعى البعض الى تمريرها، لتفادي الصدام بين أطراف العملية السياسية، وبهدف المساعدة على اخراج البلاد من الازمة الدستورية التي اعقبت حكم المحكمة الدستورية بابطال مجلس 2012 وعودة مجلس 2009.
ومضت الصحيفة تقول في هذا الاطار كشفت مصادر مطلعة ان كثيراً من النواب الحاليين والسابقين بدأوا يتخلون شيئاً فشيئاً عن تشددهم في رفض اي مقترحات مطروحة لتعديل الدوائر الانتخابية او خفض عدد الاصوات، وانهم قد يقبلون بنظام الصوتين على ان تصبح الدوائر عشراً، بدلاً من خمس كما هو معمول به حالياً.
واوضحت المصادر ان الاقتناع بدأ يتزايد في الاوساط السياسية عموما بضرورة التجاوب مع المقترحات الداعية الى التعديل، خصوصاً في ظل ما بات معروفاً على وجه اليقين بأن قانون الانتخاب الحالي افرز عدداً من العيوب الخطيرة التي تشوه العملية الديمقراطية بالكامل وبالرغم من انه كان الهدف – كما اعلن المنادون به والمتحمسون له وقتها – هو تنقية العملية الانتخابية من المساوئ التي تعتريها مثل شراء الاصوات، والتصويت على اسس قبلية وطائفية فانه ضاعف من هذه المساوئ واضاف اليها اهدار حق فئات كثيرة من المجتمع في ايصال ممثليها الى تحت القبة، فضلاً عن انتشار عمليات تبادل الاصوات بين بعض المرشحين ما ادى الى وصول مرشحين ليسوا على المستوى المطلوب الى قبة البرلمان.
الجريدة
ومع صحيفة الجريدة نقرأ” الدوائر العشر تشق الأغلبية و الصوت الواحد يوحدها وفي التفاصيل قالت بينما شهدت “أغلبية مجلس 2012 المبطل” أمس انقساماً في صفوفها حول توجه بتعديل الدوائر الانتخابية إلى عشر، توحدت الكتلة ضد اقتراح بتعديل نظام التصويت إلى صوت واحد لكل ناخب بدلاً من أربعة.
ومضت الصحيفة تقول ان النائب علي الراشد، وهو الذي قدم اقتراحاً بقانون لتعديل قانون الانتخابات يحدد عدد الأصوات بصوت واحد لكل ناخب، إنه سبق أن تقدم بمقترح بأن يكون لكل ناخب صوتان “ولكن اليوم وبعد مشاورات مع عدة أطراف سياسية اقتنعت بأن الصوت الواحد أفضل من الصوتين”.
وصرح الراشد في مجلس الأمة أمس بأن “هذا التعديل يعطي فرصة لشريحة أكبر من المواطنين للوصول إلى مجلس الأمة، ولا يكون العمل التشريعي مقتصراً على فئات دون أخرى”.
الوطن
ومع صحيفة الوطن نقرأ ” 100 قيادي في «الداخلية».. يتقدمون للتقاعد”
وفي التفاصيل قالت علمت «الوطن» أنه حتى يوم أمس تقدم نحو مائة قيادي في وزارة الداخلية بكتب طلبات التقاعد، وذلك قبل انتهاء فترة الحصول على المزايا التي تمنحها الوزارة للمتقاعدين لرتب لواء وعميد وعقيد ومقدم، المحددة حتى شهر ديسمبر المقبل، والتي بموجبها سيتقاضى كل ضابط متقاعد مبلغاً مالياً يتراوح بين 80 ألفا و180 ألف دينار، اضافة الى مكافآت شهرية تتراوح بين 500 و750 دينارا لمدة سنتين زيادة على الراتب.
وقال مصدر لـ«الوطن» ان التسابق على تقديم التقاعد من أجل الحصول على الامتيازات سيخلق فراغا كبيرا في الوزارة، ويشكل خطورة على الوضع الأمني في البلاد، خاصة وأن أصحاب الرتب الأقل من ملازم ونقيب ورائد ومقدم غير مؤهلين لشغل المناصب العليا في الوزارة.
الشاهد
واهتمت صحيفة الشاهد بعدد من العناوين من ضمنها ” الأغلبية تسعى لجر الشارع إلى معركتهم لإرهاب الحكومة ” وفي التفاصيل قالت كشفت مصادر »الشاهد« ان نواب كتلة الأغلبية في مجلس 2012 المُبطل قرروا البدء فوراً بسياسة جديدة تقوم على تجييش الشارع وادخاله طرفاً في الصراع المحتدم حالياً بعد حكم المحكمة الدستورية الأخير.
وقالت ان اجتماعات كتلة الأغلبية في السابق كانت تتسم بالسرية وتقتصر المشاركة فيها على النواب أنفسهم إلا ان التسريبات الأخيرة حول عزم الحكومة تعديل نظام الدوائر وآلية التصويت أصابت نواب الكتلة بمقتل، خصوصا ان ذلك التعديل سيؤدي حتماً إلى فشل مخطط الأغلبية التي عملت عليه مؤخراً من اعتماد قوائم تضم نواب الأغلبية في الدوائر الخمس لتبادل الأصوات والتحالف بينهم.
ومضت الصحيفة تقول ان نواب الأغلبية تيقنوا من أنهم لن يوقفوا ذلك التوجه الحكومي إلا من خلال رفض شعبي كبير للتعديل في النظام الانتخابي فاتفق نواب الأغلبية على جر الشارع للدخول في الصراع وضمه إلى صفهم لتشكيل ضغط كبير على الحكومة للتراجع عن فكرة تعديل الدوائر.
القبس
ومع القبس نقرأ ما جاء على صدر صفحتها الأولى ” حكومات مشلولة” وقالت في التفاصيل إذا كان النهج الشعبوي الذي طغى على مجلس الأمة قد ساهم في إجهاض التنمية، وتعطيل الاقتصاد الوطني بالضغط، والصوت العالي، والغوغائية، والقوانين المعرقلة الخانقة وغير القابلة للتطبيق، أو عبر التبديد غير المنطقي لثروات البلاد ومداخيلها، مما أبقى الكويت في حالة مراوحة، وتضييع فرص التقدم، فإن الحكومات المتعاقبة منذ 2006 تتحمل المسؤولية الأكبر.. بالتواطؤ والضعف حيناً، وبغياب الرؤية وانعدام القرار والتخلي عن المسؤولية المنوطة بها كمهيمنة على مصالح الدولة، في أغلب الأحيان.
ومضت الصحيفة تقول ولا يستقيم أي نقد لمعرفة واقع اقتصادنا، ولماذا غابت التنمية حتى سبقنا الآخرون، إلا بتحديد المسؤوليات، كل طرف في العملية حسب الأدوار المنوطة به. النواب الشعبويون مارسوا الويل والثبور وعظائم الأمور، فإذا بهم يعطلون مسارات ويحبطون تطلعات، إلا ان كلمة يجب ان تقال كي تتضح الصورة في حكومات متعاقبة منذ حوالي العقد كانت دون طموحات الكويتيين في التقدم والازدهار. حكومات نامت في عسل ارتفاع سعر برميل النفط وفوائضه المليارية المتراكمة، فتقاعست عن أي اصلاح أو تنمية، لا بل كانت فاقدة الرؤية الجديرة في ان تصنع منها مهيمنا على مصالح الدولة، فإذا بها اسماء وتسميات كبيرة ورقياً بمضمون قليل وانتاج محدود أو شبه معدوم، عملياً.
لقد استمر مسلسل التردد والتأجيل والتراجع واللاقرار والتخبط سنوات، والغرق في الثانوي والتيه عن الجوهري، حتى فقدت السلطة التنفيذية معظم هيبتها، وقدرتها على الفعل والابداع، وبقيت، أحياناً كثيرة، شبه مستسلمة يتناهشها المتربصون بها من داخلها وخارجها، ويتناتشها المصطادون في مائها العكر.
قم بكتابة اول تعليق