بدر بورسلي: ثنائي الأذى

من هو الذي قام وخطط وأفشل مؤسسة من انجح المؤسسات في الوطن العربي، واوصلها الى ما وصلت اليه؟ من قتل هذه المؤسسة وقام بالرقص على جثتها؟ هنا انا اكتب عن مؤسسة الخطوط الكويتية؟ او ما تعارفنا عليه «الكويتية» هل هي مجالس الامة المتلاحقة باعضاء لم يكن قلبهم في يوم على الكويت؟ ام من كان على رأس «الكويتية» بعد التحرير؟ سهل جدا ان تعرف عندما تستعرض الوزراء الذين تتالوا على وزارة المواصلات استثني منهم سامي النصف ام هو ثنائي الاذى في المجالس المتعاقبة وانتهازية النواب وخضوع الوزراء ورؤساء «الكويتية» لمطالب نواب يعلم الله كيف وصلوا حتى اصبح عدد موظفي المؤسسة يوازي موظفي الوزارات؟ النواب في تلك المجالس حتى المجلس الاخير «بو أربعة اشهر» حرموا هذه المؤسسة من التقدم بواسطة «ثنائي الاذى» وخضوع الوزراء؟ والرؤساء.
نفس هذا الثنائي، هما من حرما الكويت من المصفاة، وخسارة الكويت مليارين، وهدما مؤسسة الكويتية، تحزن وانت ترى «الكويتية» تتهاوى «وثنائي الاذى» يرقص طرباً مع النواب الانتهازيين والحكومات الضعيفة. أعان الكويت رب العالمين وحماها
المصدر جريدة النهار

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.