يتوسع العديد من مستشفيات الدول الكبرى في استخدام الروبوتات على نطاق واسع، فباتت تدخل في العمليات الجراحية ومتابعة المريض وإعطائه الدواء لدرجة أنها حلت محل الممرضات.
ففي عدد من مستشفيات ولاية كاليفورنيا النائية، التي لا تتمتع بتجهيزات طبية أو بفريق طبي متطور بما فيه الكفاية، طُور روبوت يسمح بتفعيل ما يعرف بـ”التطبيب عن بعد” يقوم بعرض وجه الطبيب المتواجد داخل المستشفى المتطور، للعاملين الطبيين داخل المستشفى النائي، لتقديم النصائح الطبية والعلاج الفوري في الطوارئ والحالات الخطيرة.
وعبر مكالمات الفيديو وتقنيات التحكم عن بعد يحضر الطبيب بوجهه على شاشة حاسوب مدمجة بالروبوت، كما ينطوي أيضاً على كاميرا وميكروفون وسماعات ليرى ويستمع الطبيب إلى حالة المريض ويقدم النصائح الطبية في الحال.
وبعض النظر عن مكان المريض داخل المستشفى، يتحرك الروبوت البالغ طوله 5 قدم ويدخل جميع الغرف بسهولة وسلاسة للتطبيب في غضون دقائق معدودة.
قم بكتابة اول تعليق