أعلن الرئيس الأمريكي باراك اوباما يوم الثاني والعشرين من نوفمبر يوم حداد في الذكرى الخمسين لاغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي وامر بتنكيس الاعلام.
وقال الرئيس اوباما في اعلان الحداد “منذ نصف قرن نعت الولايات المتحدة خسارة أحد مسؤوليها فوق الاعتياديين… واليوم نحترم ذكراه ونحتفل ببصمته الخالدة في التاريخ الامريكي”.
واضاف “فيما انتهت حياة الرئيس كينيدي القصيرة بشكل مأساوي الا ان رؤيته تعيش في الأجيال التي أثر فيها”.
ودعا الرئيس أوباما الى اللجوء الى “ارث كينيدي” في مواجهة التحديات الحاضرة لافتا الى ان اهم القيم التي تبناها كينيدي تضمنت تحدي الغرائب وكتابة مصير الولايات المتحدة بأيدي الامريكيين وتجديد العالم.
واغتيل الرئيس كينيدي رئيس الولايات المتحدة الخامس والثلاثون في الثاني والعشرين من نوفمبر من عام 1963 حينما كان في زيارة رسمية لمدينة دالاس ثالث اكبر مدن ولاية تكساس مستقلا سيارة مكشوفة.
وأدين المواطن لي هارفي اوزولد باغتيال كينيدي الا انه قتل قبل انعقاد محاكمته على يد اليهودي جاك روبي الا ان تحقيقات رسمية اجريت اثبتت ان ازولد لم يقم بارتكاب الجريمة منفردا وانما بايعاز من جهة ذات سلطة خططت لها فيما لا تزال الشكوك تساور القضية ولم تحدد الجهة المدبرة لاغتياله.
قم بكتابة اول تعليق