أكد رئيس اللجنة الأولمبية الايطالية الجديد جوفاني مالاغو اليوم أن قيادة رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي ورئيس اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ أحمد الفهد الأحمد الصباح لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك) تجسد المستقبل المنشود.
ووصف مالاغو لـ”كونا” عقب افتتاح مؤتمر الجمعية العامة للجان الأولمبية الأوروبية ال42 الشيخ أحمد الفهد بأنه يشكل نموذجا قياديا لمستقبل الرياضة.
كما شدد على أن الحضور البارز لشخصيات قيادية في المؤتمر ومنها الشيخ أحمد الفهد الذي يمثل سائر اللجان الأولمبية الوطنية ورئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ يسمح بتوقع أن تسفر هذه الفعاليات عن نتائج هامة لصالح الألعاب الأولمبية والرياضة في العالم.
وأوضح رئيس اللجنة الايطالية التي تحتفل العام المقبل بالذكرى المائة لتأسيسها أن رسالة الملتقى تتعلق بضرورة “أن تنظر الرياضة للأمام ومواصلة مسيرة القيم وتلاقي الشعوب” وأن تمضي قدما بشجاعة وروح الابتكار متجاوزة ما شابها من شوائب في الفترة الأخيرة مثل فضائح المنشطات والمراهنات التي هزت من صورتها.
وقال ان الرياضة اليوم في خضم المشكلات التي تعيشها شعوب مختلفة ربما تشكل الوسيلة الأكثر قدرة من غيرها للحفاظ على الترابط الانساني العالمي لاسيما بالنظر الى عالم الشباب من خلال تجاوز الفواصل العرقية والجنسية والدينية. وفي هذا السياق أعرب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية الايطالية عن تقديره واعجابه بالإنجازات الرياضية للشباب الكويتي الذي قال ان من مدعاة فخره أن يحظى ممثل عن بلدهم بكل هذا الاعتبار والتقدير في الأوساط الرياضية العالمية والايطالية التي تمثل صلب التقاليد الأولمبية وكذلك اعتزازه الشخصي بقيادته لاتحاد اللجان الوطنية.
كما أعرب مالاغو عن سعادة اللجنة الايطالية بأن يمثلها في قيادة الاتحاد رئيس اللجنة الوطنية الكويتية الشيخ أحمد الفهد الذي قال انه “يترجم الرؤية التي تعبر عنها الرياضية ورسالتها اذ انه يقوم بتجسيد هذه الرؤية بشكل ملموس”.
واختتم تصريحه بالقول “اعتقد أن ثمة آفاق جديدة وقدرات مازالت مكنونة وأن بمقدور شخص مثل الرئيس الفهد أن يفتح هذه الآفاق ليجني على أحسن وجه ثمار الفرص السانحة أمام الرياضة العالمية”.
وتنتخب الجمعية العامة للجان الأولمبية الأوروبية في دورتها الحالية رئيسها ومجلس الادارة من بين 18 مرشحا لشغل 12 مقعدا ينافس عليها مرشحو تركيا واسبانيا واليونان وسلوفاكيا وبريطانيا وليتوانيا وروسيا وبولندا ورومانيا وجمهورية التشيك وفرنسا وكرواتيا والنمسا والمجر والدنمارك ولوكسمبورغ وألمانيا واسرائيل كما تختار مقر انعقاد الدورة 43 القادمة.
قم بكتابة اول تعليق