طلبة الجامعة: نعم للمكتبة الالكترونية

اننا في عصر السرعة والتطور فهذا العصر يزهو بالتكنولوجيا الحديثة، وللتكنولوجيا العديد من المجالات والاهداف، ونرى أغلب المجتمعات والدول المتقدمة اعتمادها الرئيسي على التكنولوجيا، ان التكنولوجيا لعبت دورا كبيرا وبارزا في تقدم الامم من خلال استخدامها بالطريق الصحيح، اننا نشاهد العديد من الاستخدامات لتلك التكنولوجيا وكل فرد في اي مجتمع يستخدمها مثلما يريد، ولكننا اليوم لنواكب التطور والحاق بركب العالم الغربي او ما تسمى بالدول المتقدمة علينا تعليم ابنائنا على التكنولوجيا بالطريقة الصحيحة واستخدامها فيما يفيد، ونلاحظ العديد من طلبة الجامعة في مجتمعنا الذين هم عماد المستقبل واي دولة في العالم تعتمد عليهم بأنهم يستخدمون التكنولوجيا بشتى مجالاتها الواسعة، فلابد من احتواء هذه الشريحة الكبيرة من خلال تقديم ما يفيدهم وما يرتقي بأمتنا، فجاءت فكرة انشاء المكتبة الالكترونية التي تغنيهم عن استغراق الوقت في البحث وتسهل الحصول على المعلومة في اي زمان ومكان.

ومن هذا المنطلق التقت «الوطن» عددا من الطلبة الذين أكدوا اهمية التكنولوجيا في حياتنا وفيما يلي نص اللقاءات التي أجريناها:

في البداية أيد احمد حياة انشاء المكتبة الالكترونية في جامعة الكويت لأن التوجه السائد في المجتمع اصبح مركزاً على الوسائل الحديثة مثل الهواتف الذكية والاجهزة اللوحية.

وأضاف بأن بهذا الوقت أصبح الانترنت مصدرا لاستخراج المعلومات ومع انشاء مكتبة الكترونية سيتم تصحيح غالبية المعلومات الموجودة والحصول عليها مع المصدر بسهولة.

واكد بأن هناك توجها من غالبية الشباب وكبار السن لاستخدام التكنولوجيا والرغبة في الحصول على ماهو حديث منها، وشدد على نشر التوعية واستخدامها بطريقة ايجابية، فالايجابيات تكمن في البحث عن معلومات معينة، وختم قائلا بأن المطبوعات لن يتم الاستغناء عنها مهما حصل لأنه يعتبرها هي المصدر والمرجع وحتى لا يتم تحريف المعلومات يجب المحافضة على تلك المطبوعات لتحري الدقة.

مقومات

من جانبه أيد يوسف الصراف انشاء المكتبة الالكترونية، لأن التكنولوجيا اصبحت عنصرا اساسيا من مقومات حياتنا المعاصرة، واضاف بأن من إيجابياتها توفير الوقت وسهولة البحث مع وجود قاعدة بيانات متكاملة وتوفر للانسان البحث بكل سهولة اما من الجانب السلبي فان المرء لا يستمتع في البحث عن تلك المعلومات ولا يقدر قيمتها، وقال ان الاستغناء عن المطبوعات امر غير وارد، فهو يستمتع بقراءة الكتب المطبوعة فهي تحكي عن لذة القصة وخيال ليس موجودا في الصفحة الالكترونية وانما للورق احاسيس خاصة.

و قد شددت زينب البلوشي على تطبيق تلك الفكرة لما فيها من حلول للعديد من المعوقات، فالتكنولوجيا اصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية واستخدامها اصبح مهماً جدا، وأكدت بأن لكل شيء ايجابيات وسلبيات اما من ناحية الايجابيات فهي تسهل عليه اخذ المعلومة من خلال زيارة الصفحة الالكترونية وقت ما يشاء بدلا من الذهاب الى المكتبة الجامعية، اما السلبيات فقد رأت بأن المجتمع ككل تتوفر بين يديه خدمة الانترنت لكن لابد من ان تحدث معوقات احيانا مما تعدم الشبكة الالكترونية وبالتالي لا يستطيع الطالب من الوصول الى موقع المكتبة الالكترونية، واعتقدت ان مع مرور الزمن لن يكون هنالك مكان للمطبوعات فالطالب يتوجه للمواقع الالكترونية للبحث عن فصل معين من الكتاب، وشددت على تطبيق مثل تلك الافكار التي تراها الحل الافضل لهم.

مناهج تعليمية

من ناحيته رأى سعد المسلم على وجوب تطبيق تلك الفكرة على ارض الواقع لاحتواء المكتبة الالكترونية على كافة المناهج العلمية المطلوبة للدراسة وكذلك التي تساعد على زيادة فهم الطالب للمنهج العلمي، واردف قائلا بأن التكنولوجيا اصبحت ضرورة في حياتنا اليومية وذلك لأن عن طريقها يستطيع المرء اداء اعماله اليومية من تعاملات تجارية وواجبات متعلقة بالمناهج الدراسية وغيرها، وقال بأن تعميمها سيقضي على ظاهرة الكتب الثقيلة التي اثقلت كاهل الطالب وهو ما اعتبره ايجابيا، وسلبياتها تكمن في قلة التواصل الاجتماعي بين الطلبة ومساعدة بعضهم في الحياة الدراسية، وانهى حديثه بأن للمطبوعات الورقية رمزية خاصة لدى العديد من الافراد الذين لديهم عشق القراءة فلن يتم الاستغناء عنها.

ايجابيات

بدورها قالت دلال الخبيزي بأن المكتبة الاكترونية تعود بالفائدة على الطلبة وان للتكنولوجيا اهمية كبيرة في هذا العصر، ويعول الانسان عليها كثيرا، واوضحت بأن للمكتبة الالكترونية ايجابيات كثيرة منها سرعة البحث عن المعلومة وايجادها في ثوان محدودة، وتوفر جميع الكتب عكس المكتبة فهي محدودة الكتب، ومن خلالها يمكن الحصول على الكتب الاجنبية وترجمتها في نفس الوقت، وسهولة الحصول على نسخة من الكتاب بدلا من الاستعارة ودفع مبالغ مقابل تلف الكتاب او ضياعه، واضافت بأن المتكبة الالكترونية لا تنحصر في الكتب وانما يضاف اليها الصوت والصورة لاحتوائها قاعدة بيانات كبيرة، عكس المكتبة التي تحتاج الى مساحة وعاملين، تراهابأنها ميزة ايجابية لتوفير المال بدل المرتبات التي تدفع للعاملين، وقالت بأن السلبيات كثيرة فمنها استخدام الحاسب الالي لفترة زمنية يؤثر في الانسان وصحته، وان من الممكن اختراق المكتبة الالكترونية وتدمير بياناتها اذا لم تجد الحماية الجيدة لها، واضافت بأن سيتم الاستغناء عن المطبوعات بسبب انتشار التكنولوجيا الحديثة وسهولة استخدامها وما فيها من محافظة على البيئة من استخدام الورق.
المصدر”الوطن”

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.