أعلنت المملكة العربية السعودية اليوم تقديم مبلغ 180 مليون دولار أمريكي لدعم مشاريع التنمية في جمهورية غينيا .
وقال نائب الرئيس التنفيذي العضو المنتدب للصندوق السعودي للتنمية يوسف ابراهيم البسام في تصريح لـ
“كونا” على هامش مشاركته في مؤتمر مانحي غينيا الذي تستضيفه العاصمة الاماراتية أبوظبي ان الدعم السعودي لغينيا سيقسم إلى 130 مليون دولار على هيئة قروض و50 مليون منحة .
وأضاف ان الدعم سيخصص للمشاريع ذات الاولوية لدى الجانب الغيني لاسيما في قطاعات التعليم والصحة والطاقة الكهربائية معربا عن أمله بان يسهم هذا الدعم في تعزيز جهود التنمية في غينيا .
وأوضح البسام ان الصندوق السعودي للتنمية قدم لغينيا طوال سنوات عمله فيها السنوات ال30 الماضية ما يتجاوز 400 مليون دولار وهو تأكيد على العلاقات التاريخية التي تربط المملكة بجمهورية غينيا .
وأكد ان غينيا بلد غني بموارده العديدة لاسيما في قطاعي التعدين والزراعة بما يتضمنه من فرص واعده للقطاع الخاص مشيرا إلى ان الاستثمار في القطاع الزراعي في غينيا يعد مكسبا لدول مجلس التعاون الخليجي .
وبين البسام ان مشاريع الاقراض التي ينفذها الصندوق السعودي للتنمية تعد مشاريع حكومية سيادية لا يشترط فيها دخول مستثمرين سعوديين لتنفيذ تلك المشاريع مضيفا ان برنامج ضمان الصادرات في الصندوق يتيح الفرصة للقطاع الخاص والمستثمرين السعوديين للحصول على فرص مجدية .
وبسؤاله عن القمة العربية – الافريقية الثالثة التي استضافتها الكويت الاسبوع الماضي قال البسام انها كانت ناجحه بكل المقاييس وحققت الاهداف المرجوة منها على أكمل وجه .
وأكد ان ما تم الاتفاق عليه والاعلان عنه في مؤتمر مانحي غينيا المقام حاليا في أبوظبي يعد نتيجة لقمة الكويت مشيدا بجهود الدول الخليجية في دعم العلاقات العربية الافريقية .
وتأسس الصندوق السعودي للتنمية في عام 1974 وبدأ الصندوق أعماله في مارس 1975 بهدف المساهمة في تمويل المشاريع التنموية في الدول النامية عن طريق منح القروض لتلك الدول ودعم الصادرات السعودية غير النفطية عن طريق تمويل الصادرات وضمانها .
يذكر ان الصندوق السعودي بدأ نشاطه برأس مال قدره عشرة مليارات ريال مقدمة من حكومة المملكة وتمت زيادته على ثلاث مراحل ليصل الى 31 مليار ريال سعودي .
قم بكتابة اول تعليق