عواطف العلي: “النفط” لديها خطط مستقبلية لنظم المعلومات

قالت مدير مركز نظم المعلومات في وزارة النفط عواطف العلي أن الوزارة لديها خطط مستقبلية في مجال نظم المعلومات وحفظ الوثائق.

واوضحت العلي في لقاء مع مجلة (النفط) الصادرة عن وزارة النفط في عددها الاخير أن الوزارة تسعى دائما للمحافظة والمواظبة على تطوير النظم لديها لمواكبة المستجدات في مجال تقنية المعلومات من جانب بيئة التشغيل والتجهيزات والعمل على زيادة مستخدمي النظام ومحطات العمل.

واشارت العلي الى ان وزارة النفط تأتي في مقدمة الوزارات والهيئات الحكومية التي استخدمت الحاسب الآلي في تنفيذ أعمالها خاصة في قطاع الشؤون الفنية.

ولفتت الى ارتباط الوزارة منذ بداية ثمانينيات القرن الماضي ممثلة بمراقبة الحاسب الآلي آنذاك بمحطات عمل بجهاز الحاسب المركزي بوزارة التخطيط للاستفادة من القدرة الاستيعابية العالية في تنفيذ حزم البرامج الخاصة بالدراسات المكمنية.

وذكرت انه ومع بداية التسعينات تم إنشاء شبكة محلية خاصة للوزارة لاستخدام الحاسبات المتوسطة وتم توفير الحاسبات الشخصية والطابعات والبرامج تلبية لاحتياجات إدارات الوزارة المختلفة الأمر الذي ساعد على إنجاز المهمات الموكلة للموظفين بالسرعة المطلوبة وبإتقان.

وافادت بان مركز نظم المعلومات يعمل على تطوير الشبكة بصفة مستمرة لتواكب أحدث ما توصلت اليه التكنولوجيا في هذا المجال وبما يتناسب مع طبيعة عمل الوزارة.

وبينت ان دائرة خدمات المركز اتسعت خلال السنوات الماضية لتشمل تصميم البرامج وتطويرها حسب احتياجات الادارات المختلفة وتوفير خدمة الانترنت بالتقنيات الحديثة وتوفير البريد الالكتروني لجميع موظفي الوزارة.

والمحت الى انه من الخدمات التي يقدمها المركز تطوير شبكة الوزارة من مجرد شبكة معلومات داخلية لتصبح شبكة تدمج بين المعلومات والاتصال والربط بجهات خارجية حكومية مع إمكانية عقد اجتماعات خارج دولة الكويت من خلال (فيديو كونفرانس) وانشاء موقع لوزارة النفط على شبكة الانترنت.

وقالت ان المركز اصبح لديه القدرات الفنية والتكنولوجية المتعلقة بنظام التسجيل الإلكتروني في المنتديات والملتقيات بجودة عالية ومهارة فائقة كما حدث في منتدى الطاقة الدولي 2012 وملتقى الإعلام البترولي.

واكدت دور العاملين بمركز نظم المعلومات الفعال في تصميم الأنظمة الآلية الخاصة بملتقى الطاقة الدولي وملتقى الاعلام البترولي الذين ادوا المهام المطلوبة منهم على أكمل وجه حتى خرج الحدث بأفضل صورة تمثيلا لوزارة النفط ولدولة الكويت.