أكد وزير الخارجية الامريكي جون كيري ان “التحقق” هو الاساس للاتفاق الذي توصلت اليه مجموعة (خمسة زائد واحد) مع ايران لبدء وقف تخصيب اليورانيوم الايراني.
وقال كيري في مقابلة مع شبكة (سي ان ان) الاخبارية الامريكية انه والرئيس الامريكي باراك أوباما قالا منذ البداية “اننا ذاهبون من اجل التحقق. علينا ان نعمل بشكل يقيني بان اسرائيل ودول الخليج ونحن لن نخدع بما يجري”.
وتحدث كيري من جنيف حيث اختتمت المحادثات بين ايران والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي اضافة الى المانيا ان الهيكل الاساسي للعقوبات ضد ايران سيبقى مشيرا الى “اننا مقتنعون أننا على مدى الأشهر القليلة المقبلة سنكون قادرين على التحقق من نوايا ايران”.
واوضح “ستكون لدينا رؤى لهذه البرامج (النووية) والتي لم تكن لدينا من قبل” مضيفا “اننا في الأشهر الستة المقبلة متجهون الى تدمير ما نسبته 20 في المئة من التخصيب وستكون لدينا قيود على انشطة التخصيب بحيث لا تتجاوز نسبة 5.3 في المئة كما ستكون لدينا قيود على بناء وتركيب أجهزة الطرد المركزي”.
وقال “نحاول اقامة العملية التي نتمكن من خلالها من التحقق. اننا نعرف ما نقوم به لكبح جماح البرنامج (النووي الايراني) بالتزامن مع المفاوضات للتوصل الى اتفاق شامل”.
واجاب كيري ردا على سؤال حول احتمال تحسن العلاقة مع ايران على المدى الطويل بقوله ان “الامور يجب ان تتغير”.
وعلى صعيد اخر قال وزير الخارجية الامريكي ان “حزب الله منظمة ارهابية وهو في الأساس عميل لايران” مضيفا ان “حزب الله يشارك في سوريا وكذلك ايران وهذه القضايا ذات اهتمام شديد لنا جميعا وقد شهدنا أنشطة في جميع أنحاء العالم برعاية ايرانية وهي تمثل انتهاكا للمعايير والسلوك الدولي. لذلك هناك الكثير من الأشياء التي يجب القيام بها”.
واعرب كيري عن أمله في أن الرئيس الايراني حسن روحاني ووزير خارجيته محمد جواد ظريف يريدان ان تكون هذه العلاقة مختلفة ويريدان ان يظهرا بطرق واضحة “اننا نمضي في برنامج يهدف الى تحقيق اغراض سلمية”.
واضاف “نحن منفتحون وقد قال الرئيس أوباما اننا منفتحون بشكل لا نخدع فيه. منفتحون لاقامة عملية واضحة يمكن التحقق منها من قبل الجميع -اسرائيل وأصدقائنا في المنطقة ونحن بشكل خاص والمجتمع الدولي وحلفائنا ومجموعة (خمسة زائد واحد)- بحيث تكون جميع القرارات واضحة حول ما تفعله ايران في برنامجها النووي وانها سترقى الى أعلى المعايير الدولية”.
وقال ان هذه بداية الطريق التي تغير العلاقة والتي تشمل ايران بحيث تكون على استعداد لمحاولة اتخاذ خطوات من أجل تغيير هذه العلاقة الحالية.
وقال ان “اسرائيل مهددة بما كان يجري في ايران وعلى ايران تغيير سلوكها لتطوير علاقاتها معنا على المدى الطويل”.
قم بكتابة اول تعليق