بدأ النائب خليل عبدالله مرافعته باستجوابه المقدم للوزيرة رولا دشتي بالتأكيد على أن هذا الاستجواب موجه من عضو مجلس الأمة إلى وزيرة في الحكومة وليس شخصي، مستدركا بالقول بأنه هو الشخص المستجوب ويفترض أن يكون هو من يوجه الأسئلة والوزير هو من يجيب لا العكس، مشيراً إلى أن الحكومة قدمت برنامج عمل معيباً ومضللاً.
وأضاف عبدالله بأن الحكومة لا تعرف المشاريع التي تنمي قدرات الشباب، وتقدّم برنامج عمل انشائيا فضفاضيا مضللا، مضيفاً بالقول بأن من واجب النواب التصدي لهذه الممارسة، مبينا بانه يستجوب اليوم سلوكا ومنهجية وسياسات فالمواطن يجب أن يكون مرفها ويساهم في تنمية بلده وهذه كلمة لحضرة صاحب السمو، متابعاً “كل ما تتأخر خطة التنمية وتتأخر تقارير المتابعة فأن الضرر يقع على البلد، تأتينا أولويات بشكل عشوائي، فهل هذا تعمّد من الحكومة بأن تقدم برنامج عمل بهذه الصورة أم هو عجز؟ الحكومة عاجزة عن الانجاز حتى الماء الذي يصل الى المواطن تعترف بأنه ملوث”.
وعرض خليل عبدالله مقطعا من لقاء تلفزيوني للوزيرة رولا تؤكد فيه أنها تتحدى أن يأتي لها شخص بنص برنامج عمل الحكومة على ضريبة دخل تفرض على المواطن، وعلّق عبدالله بقراءة نصوص من برنامج عمل الحكومة تؤكد النص على الضريبة المضافة وهي ضريبة المبيعات قائلا: ضريبة القيمة المضافة الواردة في برنامج العمل الحكومي اليست هذه بضريبة لماذا تكذبين على الناس؟ والمشكلة ان الوزيرة هي المستجوبة، فكيف يصلني منها سؤال بما هي النصائح التي يقترحها النائب لخطوات التنمية؟”.
وزاد عبدالله: أريد أن اعرف دور المعهد العربي للتخطيط في اعداد برنامج الحكومة، فهل يجوز بأن يصمم مستقبل الكويت بالقص واللصق فالحكومة تناقض نفسها في برامج عملها الذي ليس فيه جدول زمني اضافه الى انه انشائي، الحكومة تريد الحفاظ على الطبقة الوسطى برفع الاسعار عليهم.
وقال عبدالله “منذ ان تولت الوزيرة رولا الوزارة لم تقدم اي تقارير متابعة لمجلس الامة ونحن لا ندري ماذا انجز في الخطة التنموية، الحكومة تريد ان تقدم خطتها للسنة التي مضى منها ٨ اشهر في الايام المقبلة يعني ٨ اشهر نسير بدون خطة”.
وقال عبدالله بأنه لا يوجد خارطة طريق صحيحة وهناك امر يتم اخفاءه، فما هو هذا الأمر ولماذا تخفيه الوزيرة؟.. موجهاً كلامه لرولا: أرجوك لا تضحكين وأنا أتكلم.. أنا مو جاي ألعب أنا أتحدث عن الكويت.
وعرض عبدالله فيديو فيديو للموظفين وقيادات بوزارة الدولة لشؤون التخطيط وتصريحاتهم خلال اعتصام نظموه اعتراضا على تعامل رولا معهم، متسائلا “لماذا تكرهين الكويتيين؟ هذا وانتي بنت الكويت!”.
وبيّن عبدالله بأنه سيطلب لجنة تحقيق بشأن الاجتماعات الليلية بمكتب الوزيرة مع شركة “مونيتور”، لينهي مرافعته بالقول “يشهد الله علي بأن استجوابي من أجل البلد ولم يكن شخصانياً”.
قم بكتابة اول تعليق