وصف رئيس مجلس ادارة شركة اجيليتي طارق السلطان الاجواء الاقتصادية في البلاد ب”الايجابية” وذلك مع سعي الجهات الرسمية في البلاد لطرح مشروعات بنى تحتية وزيادة الانفاق العام والعمل على تعديل القوانين والتشريعات التي تعيق تقدم البلاد اقتصاديا.
وقال السلطان في لقاء مع “كونا” اليوم على هامش مؤتمر “ميد حول مشاريع الكويت” ان ارباح شركة اجيلتيتي في الربع الثالث من العام الحالي ارتفعت بواقع 40 في المئة عن الفترة المماثلة من العام الماضي مبينا ان اهداف الشركة وطموحاتها تتجاوز نسبة النمو هذه على الرغم من الصعوبات الاقتصادية محليا وعالميا.
واضاف ان اجيليتي تركز في نشاطها على الاسواق الناشئة التي تحظى بنسب نمو اقتصادي مرتفعة وعلى قطاعات اقتصادية محددة منها قطاع النفط والبتروكيماويات ونقل المنتجات المختلفة ماينعكس ايجابا على نشاطات الشركة وادائها التشغيلي مشيرا الى تواجدها في اكثر من 100 دولة.
وعن ابرز التحديات التي تواجه اجيليتي في الفترة المقبلة اعتبر ان وجود الشركة في الاسواق الناشئة وفي هذا العدد الكبير من الدول يفرض العديد من التحديات الا ان وجود التحديات الكبيرة يعني تواجد فرص كثيرة وهو ماتحاول اجليتيي الاستفادة منه.
ولدى سؤاله عن التغيرات التي شهدتها طرق الشحن العالمية قال السلطان ان الشركة تتابع هذه التغيرات وتعمل للتاقلم معها وهو الامر الذي فرضه الانتشار الكبير للشركة حول العالم مشيرا الى ان من التحديات ايضا سعي العديد من الدول الاوروبية لتوطين بعض الصناعات في بلدانها بعد ان كانت تلك الصناعات تقام في الصين.
ودعا الجهات الرسمية الى تسريع اطلاق المشروعات التنموية الضخمة في الكويت التي تنعكس ايجابا على مجمل النشاط الاقتصادي في البلاد مبينا ان اطلاق هذه المشروعات سينعكس ايجابا وبشكل غير مباشر على القطاع الخاص المحلي بما فيها (اجيليتي) في حين سيكون التاثير المباشر على الشركة حين طرح مشروعات خاصة بمطار الكويت الدولي والموانئ وسكك الحديد او مايسمى المشروعات ذات الطابع اللوجستي.
وعن منافسة شركة اجيليتي على المشروعات المعتزم طرحها قال ان الشركة مهتمة بالاستثمار في البلاد عبر شركاتها المختلفة وهناك توجه للمنافسة بهذا الصدد مبينا ان اي تطور في المجال الاقتصادي المحلي سينعكس ايجابا على الشركة كونها تتمتع بحصة سوقية كبيرة في الكويت.
وعدد السلطان خلال كلمته في مؤتمر ميد التحديات التي تواجه الخدمات اللوجيسيتية والنقل والتحديات الحدودية التي تواجه الكويت في اطار خطة التنمية الخمسية.
وقال السلطان ان هناك التزاما حقيقيا من قبل الحكومة لزيادة الانفاق العام والموافقة على مشروعات البنية التحيية وهو ما سيساعد على سد الفجوة بين الكويت وجيرانها من دول مجلس التعاون الخليجي مؤكدا ان عملية انجاز تلك المشاريع تتطلب توافر خبرات دولية ودعما حكوميا وبينة تحتية للخدمات اللوجستية ومعرفة بالسوق الكويتي اضافة الى شركات محلية قوية .
وتعتبر شركة اجليتي من الشركات العالمية الرائدة في تقديم الخدمات اللوجستية والمتخصصة في مشروعات البنية التحتية الكبيرة حول العالم.
قم بكتابة اول تعليق