ذكرت تقارير اليوم أن جماعة ليبية أمهلت المؤتمر الوطني الليبي العام (البرلمان المؤقت) عشرة أيام لسحب الثقة من الحكومة المؤقتة الحالية التي يقودها رئيس الوزراء علي زيدان.
ونقلت التقارير عن بيان أصدرته جماعة (غرفة عمليات ثوار ليبيا) في ساعة متأخرة الليلة الماضية القول إنها أعلنت حالة “الاستنفار القصوى” في جميع أنحاء البلاد بعد موافقة الأمم المتحدة على إرسال وحدة خاصة تتألف من 235 رجلا لحماية مقارها وموظفيها ومنشآتها في العاصمة طرابلس.
وأعربت الجماعة في البيان عن رفضها “لأي تدخل أجنبي على التراب الليبي مهما كانت أسبابه” مؤكدة ضرورة “محاسبة من وافق على هذا التدخل”.
وحثت الوزراء الذين ينتمون لها على الانسحاب من حكومة زيدان الحالية والضغط سلميا على المؤتمر العام لتشكيل حكومة أزمة وإصلاح وتطوير عمله والسعي نحو ” تجميد عمل الأحزاب السياسية إلى ما بعد صدور الدستور”.
كما دعا البيان (سرايا وكتائب الثوار) في مختلف المدن الليبية الى عقد اجتماع طارئ يتخذون خلاله سبلا مناسبة لمعالجة الوضع الحالي للبلاد.
على صعيد آخر أكدت مصادر إعلامية ليبية اليوم أن السفارتين البريطانية والكندية قررتا أمس تعليق أعمالهما في ليبيا بسبب “تردي الأوضاع الأمنية في محيط مقريهما بالعاصمة طرابلس لحين إشعار آخر”.
وذكرت المصادر أن قرار السفارتين بتعليق أعمالهما اتخذ أيضا بسبب إضراب موظفيهما عن العمل بسبب ما يتعرضون له من تهديدات ومخاطر داخل (برج طرابلس) الذي يقع به مقر السفارتين على أيدي كتائب مسلحة غير شرعية من مدينة (الزنتان) لم تغادر العاصمة رغم صدور قرار من المؤتمر الوطني الليبي العام بهذا الخصوص.
قم بكتابة اول تعليق