قطع رجال مباحث النقرة الطريق على تشكيل عصابي مكون من عسكري في الدفاع وثلاثة مصريين اثنان منهم يعملان في ادارة الانشاءات التابعة لوزارة الداخلية والثالث في صيدلية بعد ان غرروا بشبان مراهقين وجعلوهم مدمنين على تعاطي الحبوب المخدرة والعمل على ترويج هذه الحبوب على طلاب وطالبات المدارس بواسطة الشبان المراهقين الذين ادمنوا تعاطي هذه السموم وضبطوا وبحوزتهم الف حبة مخدرة.
الواقعة تشبه ما تقوم به العصابات الاجنبية من ترويج وبيع السموم على الراغبين في الشوارع والازقة حيث وردت معلومات تفيد بقيام شخص ببيع الحبوب المخدرة للمراهقين من مرتادي المقاهي وصالات التسلية في منطقة النقرة وعليه اوعز العقيد عبدالرحمن الصهيل مدير مباحث حولي ومساعده العقيد وليد الفاضل للرائد عمار المهنا وهو ضابط يستحق التقدير والاحترام لما يقوم به من جهود كبيرة في مكافحة الجريمة والملازم اول محمد العلي بضرورة التحرك والمتابعة والتأكد من صحة المعلومات الواردة وعليه واثناء رصد ومراقبة بعض المقاهي شوهد احد افراد الشبكة يركن مركبته بجانب المقهى وكان العشرات من المراهقين بانتظاره للحصول على هذه السموم فتم ضبطه بالجرم المشهود وتبين أنه عسكري في الدفاع وخلال التحقيق معه اعترف بأنه يروج ويبيع الحبوب المخدرة للمراهقين مقابل مبالغ رمزية لتشجيعهم على كسب زبائن آخرين من طلاب وطالبات المدارس وهو ما يسعى اليه افراد الشبكة العصابية وارشد عن الممولين وهما مصريان يعملان في ادارة الانشاءات بوزارة الداخلية، وعليه تم ضبط كل منهما في منزله وعثر بحوزتهما على حبوب مخدرة وبسؤالهما عن مصدر التمويل اعترفا على العنصر الرابع في هذه الشبكة وهو مصري ايضا يعمل في احدى الصيدليات فتم ضبطه واعترف هو الآخر بما تقوم هذه الشبكة من اعمال اجرامية تستهدف المراهقين وطلبة المدارس واحيلوا الى جهة الاختصاص.
قم بكتابة اول تعليق