ايدت محكمة الاستئناف برئاسة المستشار فيصل خريبط حكم محكمة المعارضة بالغاء عقوبة حبس عسكري خمس سنوات مع الشغل والنفاذ وتبرئته من الاعتداء على فتاة قاصر وهتك عرضها بالاكراه.
وفي التفاصيل: فيما شهدت به المجني عليها عن وجود علاقة عاطفية تربطها بالمتهم وانها اتفقت معه على الهرب من منزل والدها وفي فجر يوم الواقعة حضر الى منزلها واصطحبها بسيارته الى شقة بمنطقة الفروانية ثم الى اخرى في اليوم التالي، وواقعها برضاها بمنطقة السالمية وانها فوجئت بعد يوم بحضور شقيقها الى المسكن وحدثت مشادة كلامية بينها وبين المتهم.
حضر امام المحكمة دفاع المتهم المحامي محمد عيد العجمي وترافع مؤكدا ان الاتهام جاء فقط مستندا الى اقوال من سميت بالاوراق المجني عليها التي كان ظاهرها الكذب مستغلة الحماية التي فرضها المشرع على القاصر وزعمت تعرضها للاعتداء بالاكراه من قبل المتهم على خلاف الحقيقة.
واضاف: ان الدليل الفني جاء ليشير الى عدم حدوث عنف جنائي او مقاومة بخلاف ما اوردته المجني عليها بأقوالها من تعرضها لاعتداء بالاكراه، كما انتهى قسم الاستعراف الى نتيجة سلبية بشأن المتهم بالاضافة الى ان تحريات المباحث لم تتوصل الى صحة الواقعة، ودفع بكيدية الاتهام وتلفيقه واختلاف الواقعة واستحالة حدوثها وهو الامر الذي تيقنت من صحته المحكمة وانتهت في حكمها المشار اليه.
قم بكتابة اول تعليق