د.عبير الشرهان: “صعوبات التعلم” فئة مهمشة تحمل إعاقة خفية

قالت مساعدة المدير العام للشؤون الفنية في مركز تقويم وتعليم الطفل الدكتورة عبير الشرهان ان اطفال صعوبات التعلم فئة “مهمشة تحمل اعاقة خفية ولها احتياجات تعليمية وتعلمية خاصة “.
واضافت الشرهان لـ”كونا” ان اطفال صعوبات التعلم يحملون اعاقة خفية ولكن لها احتياجات تعليمية وتعلمية خاصة قد تسقط من قاموس البعض نظرا لوجود ما يدل على الذكاء والشكل الخارجي الطبيعي لهم دون الالتفات الى الصعوبة الادراكية التي يعانونها.
وذكرت انها خلال مشاركتها في الدورة ال 37 للمؤتمر العام لمنظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) بباريس الشهر الماضي القت الضوء على فئة صعوبات التعلم وانهم يمثلون نسبة كبير من طلبتنا ويواجهون تحديات صعبة في ظل غياب الوعي والادوات المناسبة لتشخيصهم وهو ما قد يؤدي الى عواقب وخيمة منها التسرب الدراسي.
واكدت اهمية زرع الثقة وتقدير الذات لهذه الفئة مبينة ان اي فرد في المجتمع لا يتم تعليمه بشكل متكامل وبطريقة صحيحة يعتبر عبء على المجتمع ويعطل من تقدمه.
وقالت الشرهان ان المركز يسعى الى التوعية والتثقيف بقدرات ذوي صعوبات التعلم العالية في التحصيل العلمي في حال تم ايجاد برنامج عالمي موحد يتم الالتزام فيه من قبل جميع دول العالم لتشخيص وتعليم هؤلاء ضمانا لمستقبلهم ولتطور الامم في عالم يتحرك سريعا.
واضافت ان المؤتمر ناقش ثلاثة محاور رئيسة اولها تطوير نظم التعليم لتعزيز فرص التعلم الجيد مدى الحياة لصالح الجميع وثانيا التعلم مدى الحياة لصالح الجميع واخيرا تمكين الدارسين من ان يكونوا مواطنين عالميين مبدعين ومسؤولين.
وشكرت الشرهان وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور نايف الحجرف لاتاحة الفرصة لمشاركة جمعيات النفع العام في المحافل الدولية تقديرا لدورهم الفعال في المجتمع كمنظمات المجتمع المدني غير الربحية القائمة على أفراد ذوي ايمان شديد بدورهم في التوعية والعمل على رفعة المجتمع وأيضا حرصا على نشر خبراتهم ودراساتهم في هذا المجال.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.