أثارت ادعاءات عالم أحياء أمريكي مشاعر متضاربة بين السخرية والغضب حين زعم أن الجنس البشري تطور من تزاوج شمبانزي وخنزير، فتدفق سيل من التعليقات الساخرة على موقع دايلي ميل البريطانية بعد نشره هذا الخبر الغريب.
ويُتوقع أن تشهد الفترة المقبلة سجالاً علمياً ودينياً كبيراً على خلفية هذا الادعاء الذي فجّره الباحث يوغين مكارثي، من جامعة جورجيا، الذي يعتبر واحداً من أبرز العلماء المتخصصين في التهجين لدى الحيوانات.
وأبدى مكارثي اعتراضه على النتائج التي سبق أن خلصت إلى أن الشمبانزي هو أقرب كائن حي للإنسان معتبراً أنه في الوقت الذي يشترك فيه الإنسان في كثير من الصفات مع الشمبانزي، فإنه يتسم بعدد كبير من الخصائص المميزة.
واعتبر أن الحيوان الوحيد الذي يوجد لديه كل الصفات التي تميز الإنسان عن أبناء عمومته من الرئيسيات في مملكة الحيوان هو الخنزير العادي مستدركاً بأن تلك النتيجة التي توصل إليها ما هي إلا فرضية بحثية ليس أكثر أو أقل، غير أنه قدّم أدلة قال إنها تدعم من وجهة نظره ما توصل إليه بهذا الخصوص.
ورغم اتفاق بعض الزملاء على أن فرضية مكارثي تمثل تناولاً جديداً مغايراً لوجهات النظر التقليدية الخاصة بأصول أشكال الحياة الجديدة، إلا أن مكارثي لم يفلح في إيجاد ناشر يهتم بما توصل إليه، مما دفعه إلى نشر أفكاره على موقعه الإلكتروني.
قم بكتابة اول تعليق