واصل الجيش المصري إغلاق كافة مداخل ميدان التحرير وسط القاهرة اليوم بالمدرعات اثر قيام طلبة مؤيدين لجماعة الإخوان المسلمين من جامعة القاهرة بالتظاهر في الميدان .
وذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط اليوم أن قوات الجيش قامت بنصب الأسلاك الشائكة ونشر الآليات العسكرية المدرعة خلفها أمام المتحف المصري وفي شوارع قصر النيل وباب اللوق ومحمد محمود وعمر مكرم وكوبري قصر النيل.
وأضافت الوكالة أن قوات الجيش والشرطة قامت بتعزيز تواجدها في محيط دار القضاء العالي وسط القاهرة تحسبا لتجدد مظاهرات “طلبة الإخوان” اليوم.
وكان طلبة مؤيدون لجماعة الإخوان من جامعة القاهرة نظموا أمس مسيرة من الجامعة حتى ميدان التحرير رافعين شعار (رابعة) ومرددين هتافات مناهضة للجيش والداخلية وذلك “دون الحصول على موافقات أمنية بالتظاهر” وفقا لقانون التظاهر الأخير الذي يواجه معارضة بين أوساط مصرية.
وقامت قوات الأمن باطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين تنفيذا للقانون الجديد وذلك قبل ان تنتقل المواجهات بين الطرفين إلى ميدان طلعت حرب وشارع 26 يوليو مساء امس.
وكان الرئيس المصري المؤقت المستشار عدلي منصور أكد أن قانون التظاهر “وضع لكي يطبق ولا رجعة فيه” داعيا الجميع الى الالتزام بالقانون لصالح المواطن المصري.
من جانبه أكد رئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوي أمس أن قانون تنظيم التظاهر يهدف بالأساس الى تنظيم التظاهر السلمي وحماية الحق في التظاهر من خلال توفير ضمانات لحماية المتظاهر السلمي.
وتشهد العديد من الجامعات المصرية لا سيما جامعة الازهر في الاونة الاخيرة تظاهرات تحولت في كثير من الاحيان الى أعمال عنف وشغب للاحتجاج على قانون التظاهر الجديد والمطالبة بالافراج عن زملاء لهم مقبوض عليهم في تلك الاحداث
قم بكتابة اول تعليق