واجه النائب خالد السلطان النائبة أسيل العوضي، بسؤالها عمن تقصد بمن «ذهب الى الأمير لاعادة مسؤول سابق الى منصبه»، وقال من حسابه على تويتر: «أكرر مرة أخرى ان هذا كذب وافتراء، واذا لديها الشجاعة تذكر الاسم ومن نقل لها هذا الافتراء، ولم أتشرف بأي مقابلة خاصة مع صاحب السمو».
من جهة أخرى قال السلطان: «ان الاعلان عن عدم المشاركة في الانتخابات حال تغيير الدوائر في هذه المرحلة يحفز السلطة على تغيير الدوائر وهذا هو الموقف الذي تبنته الكتلة».
واضاف: ان هدف الندوة عند الأخ أسامة مناور كان مواجهة مخطط تغيير الدوائر الانتخابية وليس طرح رؤية للانتخابات فالقضية ليست قضية رؤى ودخول مجلس، ثم نعود للمربع الأول كما حصل لمجلسي 2008 و2012.
وبين ان المطلوب الآن ان نوقف هذا التوجه الخطير الذي سيدخل البلد في نفق مظلم وصدام واضطرابات شعبية، وبعدها مباشرة ندخل في نقاش جدي في كيفية انقاذ البلد من فعل السلطة وتجار المصالح الذي شل البلد وأوقف عجلة الاصلاح والتنمية».
واستنكر السلطان سياسة «اما التلاعب بمقدرات البلد وتقاسم عقودها المليارية واما تعطيل ارادة الشعب». وتابع «وما تضخم الميزانية وانفلات الكوادر الا بسبب اخطاء حكومة وجشع أصحاب المصالح وهذا هو الذي سيغرق التيتانيك». مستغربا «التحليق باصلاحات سياسية مستحقة ولا سبيل الى تنفيذها، فكأنما نبيع سمك في بحر لذلك يجب البحث الجاد في رؤيا الاصلاح السياسي ورسم خريطة طريق واستراتيجية توصلنا الى الهدف وما لم نملك رؤية واقعية وواضحة فسيرجع علينا الشعب الكويتى عندما لا يتحقق ما نطرحه من برنامج».
قم بكتابة اول تعليق