28 شابا يهددون “الأغلبية” بمقاطعتها ما لم تتبنَ مشروع الإصلاح السياسي

هدد 28 شابا من الناشطين في الحراك الشبابي كتلة الأغلبية بمقاطعتهم لها، وعدم دعمهم في مختلف تحركاتهم السياسية والانتخابية، ما لم تتبن الكتلة مجتمعة بشكل واضح وصريح، عبر بياناتها، مشروع الإصلاح السياسي القائم على إقرار قانون اشهار وتنظيم الهيئات السياسية، بما يتيح للأمة المشاركة في العمل السياسي بشكل رسمي ومعترف به قانونا، وإقرار الدائرة الواحدة بنظام القوائم المغلقة والتمثيل النسبي، وصولا إلى الحكومة البرلمانية، حيث لم يعد هناك ما يستوجب ذلك الدعم الذي يجب أن يكون في صالح تطور مسيرة العمل السياسي في الكويت.

وقال الـ28 شابا في بيان مشترك اصدروه اليوم: “إن ما تمر به البلاد من منعطف خطير يهدد مسيرة الحراك الوطني نحو المزيد من الحريات والإصلاح السياسي يحتم علينا أن نقول الكلمة الصادقة وإن كانت قاسية في حق من نرجو أن يكونوا خير من يمثل الأمة لاستعادة دورها ومكانتها باعتبارها صاحبة السيادة ومصدر السلطات جميعا، فلم يعد هناك مجال للمجاملة أو المداراة فإن المجاملة على حساب الوطن وسيادة الأمة شكل من أشكال الخيانة لا يرضاها مواطن محب لوطنه”.

وأضافوا في بيانهم: “لقد عقدنا الآمال الكبيرة على كتلة الأغلبية في القيام باستكمال أسباب الحكم الديمقراطي وشعبية الحكم كما نصت المذكرة التفسيرية للدستور، عبر العمل على تبني مشروع الإصلاح السياسي بشكل صريح وجاد دون مجاملة أو اعتبار لحسابات انتخابية، لكننا نقولها وبكل صراحة وأسف أصبنا بخيبة أمل كبيرة، فرغم استحكام قبضة الفساد على الوطن، وعمل وتخطيط المفسدين لتعزيز مواقع نفوذهم، صدمنا بسقف الخطاب المتدني لكتلة الأغلبية في ما يخص مشروع الإصلاح السياسي، بل إن هناك تراجعات ومجاملات على حساب هذا المشروع، رغم وجود بعض الجهود الفردية المشكورة من بعض أعضاء الكتلة، إلا أنها ليست ذات أثر كبير إن لم تكن ضمن الكتلة مجتمعة بحيث ينعكس ذلك في خطابها وبياناتها”.

وجاء في ختامه: “نؤكد أنه ما لم تتبن كتلة الأغلبية مجتمعة بشكل واضح وصريح، عبر بياناتها مشروع الإصلاح السياسي القائم على: إقرار قانون اشهار وتنظيم الهيئات السياسية، بما يتيح للأمة المشاركة في العمل السياسي بشكل رسمي ومعترف به قانونا، وإقرار الدائرة الواحدة بنظام القوائم المغلقة والتمثيل النسبي، وصولا إلى الحكومة البرلمانية، فإننا نعلن وبكل أسف مقاطعتنا لكتلة الأغلبية، وعدم دعمهم في مختلف تحركاتهم السياسية والانتخابية، حيث لم يعد هناك ما يستوجب ذلك الدعم الذي يجب أن يكون في صالح تطور مسيرة العمل السياسي في بلدنا الحبيب”.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.