قالت رئيسة البعثة المشتركة للامم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية سيجريد كاج إنها تنتظر موافقة من دولة لم تحددها على استخدام أحد موانئها لنقل الاسلحة الكيماوية السورية على سفينة أمريكية وتدميرها في البحر.
واضافت سيجريد كاج للصحافيين بعد جلسة عقدها مجلس الأمن هنا الليلة الماضية “مازلنا في انتظار تأكيد من دولة عضو أن ميناء متاحا لإعادة الشحن”.
واعترفت بوجود بعض الأمور الخارجة عن السيطرة معربة عن تطلعها الى سلامة وتأمين عمليات النقل لهذه المواد الخطيرة بما لا يشكل أي مخاطر صحية أو بيئية على الإطلاق.
وقالت كاج انها بينت للمجلس ان الاستعدادات لهذه المرحلة الأخيرة “حرجة للغاية” لنقل أسلحة محظورة خارج سوريا وتدميرها.
وذكرت أن العملية تتطلب عددا من المكونات مثل مواد التعبئة والتغليف والخدمات اللوجستية لاسيما الشاحنات والحاويات مضيفة أن نحو 15 سوريا تم تدريبهم في لبنان على تعبئة وتغليف مواد كيماوية لتلبية اللوائح البحرية الدولية بشأن البضائع الخطيرة.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية قالت في وقت سابق ان الولايات المتحدة بدأت إدخال تعديلات على سفينة امريكية لسلاح البحرية ليكون بمقدورها تدمير المواد الكيماوية بأمان بما في ذلك غازات للأعصاب وتحييدها في البحر مع مواد كيماوية أخرى في عملية تعرف باسم التحليل المائي.
قم بكتابة اول تعليق