أعلن المحققون أن منفذي الهجوم الكبير على موقع وزارة الدفاع في صنعاء، الذي خلف 56 قتيلاً وتبناه تنظيم القاعدة، كان غالبيتهم من السعودية.
وفي تقرير أولي نشرته اليوم وسائل الإعلام الرسمية اليمنية، أوضحت لجنة التحقيق أن الإرهابيين غالبيتهم يحملون الجنسية السعودية وهم باللباس العسكري المموه.
وقدرت اللجنة عدد الإرهابيين 12 نفذوا هجوم الخميس، الذي اسفر عن سقوط 56 قتيلاً و215 جريحاً من المدنيين والعسكريين بينهم رعايا أجانب.
وأعلنت اللجنة الأمنية العليا الخميس، مقتل 52 شخصاً وإصابة 167 آخرين بجروح، بينهم 9 إصاباتهم خطرة، كما قتل في الهجوم 5 أطباء هم وثلاث ممرضات، بحسب اللجنة الأمنية العليا.
في سياق متصل، تبنى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، وتعتبره الولايات المتحدة الذراع الأخطر في الشبكة المتطرفة، الجمعة، الهجوم على مجمع وزارة الدفاع اليمنية في صنعاء، موضحاً في بيان أن هدف الهجوم كان قاعة التحكم بالطائرات بدون طيار، لأنها تشن غارات منتظمة على المقاتلين داخل البلاد.
يشار أن غارات الطائرات بلا طيار التي قتلت هذه السنة عشرات المقاتلين المتطرفين، تنسب إلى الولايات المتحدة الوحيدة التي تمتلك هذه الطائرات في المنطقة، والتي تساعد اليمن على التصدي للقاعدة.
ركز المهاجمون على المستشفى العسكري للمجمع الكبير الذي يضم الوزارة عند مدخل مدينة صنعاء القديمة.
يذكر أن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب المنبثق عن اندماج فروع يمنية وسعودية في الشبكة المتطرفة، استغل ضعف السلطة المركزية في اليمن في العام 2011، مع الحراك الاحتجاجي الشعبي ضد الرئيس السابق علي عبد الله صالح لتعزيز قوته في البلاد وخصوصاً شرقها وجنوبها.
قم بكتابة اول تعليق