رفض عضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية وعضو المجمع الفقهي في مكة المكرمة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان التظاهرات والاحتشاد في «ساحة الارادة» مؤكدا ان هذا الامر يثير فتنة بين المسلمين.
جاء ذلك في لقاء جمع سماحة العلامة الفوزان مع ثلاثة شباب كويتيين توجهوا لفضيلته بالسؤال الآتي:
احسن الله لك فضيلة الوالد، بعدما تجلى وظهر حكم المظاهرات ظهرت عندنا في الكويت ظاهرة جديدة وهي ان يجتمع حشد من الناس في ساحة يسمونها (ساحة الارادة)، ويقوم جمع من اعضاء البرلمان والدعاة بإلقاء ندوات يبينون فيها الفساد القائم في البلاد وما يرونه منكرا علنا، ويعتبرون الصبر على ذلك نوعا من الجهاد لانه امر بالمعروف ونهي عن المنكر وقد اذن به ولي الامر.
واملى الشيخ الفوزان عليهم بالجواب فقال: «المناصحة لولي الامر تكون بين الناصح وبين الوالي، ولا يجوز الاعلان بها بين الناس لان هذا يثير الفتنة بين المسلمين».
ثم كتب الشيخ الفوزان اسمه على ورقة السؤال ووقعها ووضع التاريخ كما هو مبين في الصورة المرفقة.
قم بكتابة اول تعليق