حوَّلت أم عبدالله من مدينة الجبيل السعودية، منزلها إلى حضانة أطفال مصغرة، تستقبل فيها أطفال الموظفات صباحاً، وتسلمهم لذويهم مساء، بحسب ما أفادت صحيفة الشرق السعودية، الإثنين.
ونقلت الصحيفة عن أم عبد الله قولها إنَّ فكرتها لاقت إقبالاً كبيراً من قِبل المعلمات، اللاتي حِرن أين سيضعن أطفالهن في ظل المشكلات التي تسببت فيها العمالة المنزلية.
وقالت: “عملتُ فترة طويلة في حضانة أطفال مدرسية، أعتني بأطفال المعلمات، وقد اكتسبت خبرة وباعاً في كيفية التعامل مع الصغار، من خلال تعاملي معهم بشكل مباشر، وقد أحبتني المعلمات وأعجبن بطريقة تعاملي مع أطفالهن، وبعد نهاية العام الدراسي انتهى عملي مع المدرسة، ففكرت في افتتاح حضانة بمنزلي أقوم عليها بنفسي، ولأن سمعتي طيبة بين المعلمات اللاتي أشرفت على أطفالهن، دعمنني ووقفن إلى جانبي، وذلك لأنهن يأمنَّ على أطفالهن لدي، وبدأت بتنفيذ الفكرة ولله الحمد”.
وعن تنفيذ الفكرة، أوضحت: “خصصت جزءاً من منزلي بمساعدة زوجي ليكون مقر حضانة للأطفال، حيث عملت على تجهيزها بكامل المعدات المهمة للأطفال من أرضيات وألعاب وشاشات تلفاز، وكذلك جهزت برامج متنوعة تخص الأطفال وتفيدهم”.
وأشارت إلى أنها أعلنت عن مشروعها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصاً واتساب، إذ انتشر الأمر بين أوساط الموظفات، وحظيت بإقبال كبير.
وأضافت: “بحكم تواصلي مع المعلمات فلم أشعر بصعوبة في الإعلان عن مشروعي، فضلاً عن أن أغلب الأسر يخشون على أطفالهم من العمالة المنزلية، وقد شعروا بأمان كوني سعودية من جلدتهم وأعتني بأطفالهم”.
وبيَّنت أن أسعارها في رعاية الأطفال بسيطة وتتراوح بين 500 إلى 600 ريال شهرياً حسب عمر الطفل ومدة وجوده.
قم بكتابة اول تعليق