أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بدء تنفيذ خطتها لموسم العمرة للعام الهجري الحالي 1435 في وقت اكدت ان الطاقة الاستيعابية للحرم ستصل إلى 75 ألف طائف في الساعة بعد اكتمال المرحلة الثانية من التوسعة.
وذكرت الرئاسة في بيان صحافي أن الخطة تهدف إلى تهيئة مناخ تعبدي داخل المسجد الحرام وساحاته والاطمئنان على توفير الخدمات اللازمة والتأكد من جاهزيتها والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتنظيم دخول وخروج مرتادي المسجد الحرام.
وقال الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس ان الخطة تعمل على تحقيق عدد من الأهداف منها مساعدة المعتمرين على تأدية مناسكهم بكل سكينة وهدوء مع الحرص على تنفيذ خطتها المعدة دون عوائق تذكر.
وأضاف انه انطلاقا من مسؤوليات الرئاسة التي حددها النظام وطبيعة ومجال أعمالها فإن العمل بها يتطلب أن يكون بصفة مستمرة ودائمة على مدار الساعة وأن تكون إمكاناتها متاحة لجميع رواد المسجد الحرام والحرص على توجيههم بالحكمة والموعظة الحسنة وتوفير جميع الخدمات اللازمة وتهيئة جميع المرافق والإمكانات والتأكد من جاهزيتها”.
وأعلن الدكتور السديس عن بدء العمل في إزالة مباني التوسعة السعودية الأولى والحرم القديم تمهيدا لإنشاء المباني الخاصة بالمرحلة الثانية من مشروع رفع الطاقة الاستيعابية للمطاف.
واوضح أن هذه المرحلة تزيد مساحتها على 25 ألف متر مربع وتشكل ضعف إجمالي مسطحات المرحلة الأولى مضيفا ان الطاقة الاستيعابية ستصل إلى 75 ألف طائف في الساعة بعد اكتمال المرحلة الثانية.
وأكد أنه تمت الاستفادة من كامل المرحلة الأولى من المشروع المتمثلة في الجزأين الشرقي والشمالي الشرقي من الحرم وربطه بسطح الجزء المتبقي من التوسعة السعودية الأولى.
وأشار إلى الانتهاء من مشروع المطاف المؤقت لذوي الاحتياجات الخاصة والذي تم الاستفادة منه في موسمي العمرة والحج الماضيين وذلك بقصد فصل حركة عربات ذوي الاحتياجات الخاصة عن حركة الطائفين في صحن الطواف طوال مدة تنفيذ مشروع رفع الطاقة الاستيعابية للمطاف.
قم بكتابة اول تعليق