الوزير المعوشرجي: ضرورة تفعيل بروتوكولات التعاون بين مصر والكويت

أكد وزير العدل ووزير الاوقاف والشؤون الاسلامية شريدة المعوشرجي اليوم أهمية تفعيل بروتوكولات التعاون الموقعة بين دولة الكويت ومصر مشيدا بالتعاون القائم بين وزارتي العدل المصرية ونظيرتها الكويتية.

وقال الوزير المعوشرجي في تصريح لـ”كونا” عقب لقائه وزير العدل المصري المستشار عادل عبد الحميد ان الفترة المقبلة ستشهد تطورا كبيرا فى العلاقات بين دولة الكويت ومصر ممثلتين بوزارتي العدل لاسيما في مجال تبادل الخبرات بين مختلف المؤسسات والهيئات القضائية في البلدين.

واعتبر أن استقرار مصر وأمنها هو استقرار للمنطقة كلها لاسيما دول الخليج العربية التي تعتبر مصر مفتاح الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط مؤكدا أن مصر هي قلب العروبة النابض واستقرارها هو استقرار للمنطقة وللدول العربية جميعا.

وقال أنه اطلع على تطورات الاوضاع فى مصر عن كثب لاسيما بعد انتهاء لجنة الخمسين المكلفة باعداد الدستور الجديد معربا عن أمله في أن يختار المصريون نظاما يعبر عن آمالهم وطموحاتهم ويعيد لمصر مكانتها التاريخية المرموقة.

من جانبه قال وزير العدل المستشار عادل عبدالحميد ان زيارة وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الاسلامية الى مصر تحتل زخما كبيرا كونها تؤكد حرص مصر والكويت على توطيد أواصر التعاون في المجالات القضائية والقانونية ا.

وأشار المستشار عبد الحميد فى تصريح مماثل ل (كونا) الى وجود بروتوكولات تعاون قضائي ثنائية موقعة بين مصر والكويت للمساهمة في تذليل الصعوبات التي تواجه الكويتيين في مصر والمصريين في الكويت.

وأوضح في هذا السياق أن هذه البروتوكولات تنبثق عنها لجان نوعية يتم تفعيلها في أسرع وقت ممكن لخدمة الشعبين الشقيقين.

وذكر أن التعاون بين مصر والكويت في مجال القضاء ليس وليد اللحظة حيث أن هناك عددا كبيرا من المصريين عملوا داخل المؤسسات والهيئات القضائية المختلفة في دولة الكويت وشاركوا في تأسيسها.

في سياق آخر أكد وزير العدل المصري أن أخطر ما يهدد القضاء المصري هو اقحامه في المعترك السياسي مشددا على أن القضاء المصري بعيد كل البعد عن السياسة وأن قضاته مستقلون ولا ينتمون لأي فصيل سياسي.

وقال أن أولى خطوات الدستور المصري الجديد قاربت على الانتهاء بعد انتهاء لجنة الخمسين لتعديل الدستور من اقرار المسودة النهائية له ودعوة الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور الناخبين للاستفتاء عليه في يناير المقبل.

وأعرب المستشار عبد الحميد عن أمله في أن يرى الدستور الجديد النور وأن تتبوأ مصر المكانة العربية والافريقية كونها قلب العرب وافريقيا وأن تسير خريطة الطريق التي تم اقرارها في الثالث من يوليو الماضي باستكمال مراحلها في اجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.