مجلس التعاون الخليجي: التحديات كبيرة.. والأولوية لمصلحة شعوبنا

وسط تحديات وتطورات غير مسبوقة، تنطلق اليوم أعمال القمة الخليجية الــ 34 في الكويت برئاسة سمو أمير البلاد.

وقد عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون اجتماعاً تنسيقيا مساء أمس برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، ناقشوا خلاله ما اسفرت عنه لجنة صياغة مشاريع القرارات والبيان الختامي وذلك بهدف الانتهاء منها قبل عرضها على القمة اليوم.

وأكدت مصادر دبلوماسية أن مسيرة المجلس واجهت تحديات عدة لكنها دائما كانت تتغلب عليها بفضل تمسك قادتها بمصالح شعوبها على المدى الاستراتيجي، وأن ما يجمع دول المجلس وشعوبها أكبر من أي تحديات.

آمال
ويبحث قادة دول مجلس التعاون اليوم العديد من القضايا التي من شأنها تحقيق آمال وتطلعات الشعوب الخليجية في المجالات السياسية والامنية والاقتصادية.
وينتظر ان يناقش القادة مسائل حيوية كحقوق الانسان والبيئة والتعليم ومكافحة الامراض المعدية والشؤون الثقافية والاعلامية وغيرها من المواضيع.

ومن الملفات الاخرى التي لا تقل أهمية عن غيرها ما يتعلق بالعملة الخليجية الموحدة.

كما يتوقع ان تتم مناقشة ما تم تنفيذه بشأن الاتحاد الجمركي بين دول المجلس ومعوقات التبادل التجاري للوصول الى ما يهدف إليه الاتحاد الجمركي من توحيد النظم والإجراءات الجمركية والمالية والإدارية وانسياب السلع بين دول المجلس دون قيود جمركية ومعاملة السلع المنتجة في أي دولة من دول المجلس معاملة المنتج الوطني.

وأظهر تقرير صدر عن الامانة العامة لمجلس التعاون اخيرا ان السياسات التي اتخذتها دول المجلس لتسهيل انسياب السلع بينها أسهمت في ارتفاع حجم التجارة البينية من ستة مليارات دولار في 1984 إلى 88 مليار دولار في 2012.

احتلال الجزر
وفي الشأن السياسي من المتوقع ان تجدد القمة التأكيد على موقف دول مجلس التعاون الرافض لاستمرار احتلال ايران للجزر الاماراتية الثلاث.

وستناقش القمة قضايا اقليمية مهمة وفي مقدمتها الازمة السورية ومسألة انعقاد مؤتمر «جنيف 2» الرامي لايجاد تسوية سياسية بما يضمن وقف الاقتتال وحقن الدماء في سوريا.
وستبحث القمة آخر تطورات الملف النووي الايراني واتفاق جنيف بين ايران ومجموعة دول 1+5 ومدى ان يقود هذا الاتفاق الى تسوية شاملة لهذا الملف بما يعزز الثقة لدول مجلس التعاون في سلمية هذا البرنامج النووي الايراني.

وستتناول القمة اخر التطورات في ما يتعلق بتنفيذ المبادرة الخليجية المعنية باليمن في ما يخص الحوار الوطني الجاري بين مختلف الاطراف اليمنية.

تباينات
وتناقلت وكالات الانباء العالمية حالات التباين بين بعض دول مجلس التعاون حول قضايا مختلفة، وقالت وكالة الصحافة الفرنسية ان فكرة «الاتحاد الخليجي» قد تزيد الشرخ بعد اعلان سلطنة عُمان عزمها الانسحاب من المجلس في حال تم اقرار الاتحاد.

كما نقلت الصحافة الفرنسية ان التباين واضح بين السعودية وقطر بشأن ملفي مصر وسوريا، وان خلافا اماراتيا – قطريا لم ينته بعد اتهام ابوظبي الدوحة بدعم الاخوان المسلمين.
وفي هذا السياق، قال المحلل السياسي الاماراتي عبدالخالق عبدالله «ان عمان لا تريد ان تكون جزءا من اي خطوة يمكن ان ينظر اليها على انها موجهة ضد ايران».

وقال مدير مرصد الدول العربية في باريس انطوان بصبوص «ان سلطنة عمان تخشى ان تفقد في الاتحاد خصوصيتين هامتين جدا لها: الخصوصية الثقافية والخصوصية السياسية».

الا ان بصبوص يرى ان «دولا مثل قطر وان رحبت بالاتحاد، الا انها تخشى ان يفقدها جزءا من استقلاليتها».

وقال بصبوص «السعودية مستاءة وغاضبة جدا من التقارب الايراني الاميركي وتعتبر انها طعنت في الظهر» من قبل واشنطن.

وقال المحلل الاماراتي «الخلافات السياسية موجودة وقائمة وستظل موجودة.. لكن هي خلافات على قضايا حينية متغيرة، فيما الحاجة الى التقارب الخليجي مستمرة». واعتبر ان «التعاون دائما مصيره ان يتقدم خطوة ويتراجع نصف خطوة، الا ان المجلس وجد ليبقى».

رئيس وزراء البحرين:
«الخليجي» في قمّة التفكّك والتشرذم.. والوحدة مطلب مُلِحٌّ
المنامة – كونا – شدَّد رئيس وزراء البحرين الامير خليفة بن سلمان آل خليفة أمس على ضرورة انتقال دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي من مرحلة التعاون الى الاتحاد «كملاذ آمن له أبعاد سياسية واستراتيجية، يرقى الى الطموح الذي تتطلع اليه شعوب دول المجلس».

واكد الامير خليفة لكونا ان القمة الــ 34 للمجلس الاعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربي التي تستضيفها الكويت خلال يومي 10 و11 ديسمبر الجاري «تشكل علامة مهمة في مسيرة المجلس، التي يجب ان تؤسس لمرحلة جديدة من مراحل العمل الخليجي المشترك».

وقال ان المرحلة المقبلة يجب ان تعمل على تحقيق المزيد من المكتسبات للمواطن الخليجي في مختلف المجالات ومواجهة التحديات الكثيرة التي تشهدها المنطقة والعالم.

مطلب مُلِحٌّ
وأشار الى المتغيّرات في العالم التي تجعل من دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية، بانتقال دول المجلس من مرحلة التعاون الى مرحلة الاتحاد الخليجي، التي أطلقها في قمة الرياض في ديسمبر 2011 «مطلباً ملحّاً في الوقت الحاضر اكثر من اي وقت مضى».

كما شدد على ضرورة تصدر تلك الدعوة وآليات تحقيقها اولويات البحث في القمة التي ستنطلق اعمالها اليوم، لتكون القرارات تدفع بهذه المبادرة الى حيز التنفيذ في اسرع وقت ممكن، مشيرا الى تطلع شعوب المنطقة الى تحقيق مرحلة الاتحاد.

وبين ان شعوب دول المجلس تأمل في اليوم الذي تصبح فيه الوحدة الخليجية واقعاً معاشا، لا سيما انها تعد احد المطالب المعلنة منذ تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربي عام 1981 وحتى اليوم، مؤكدا ان «الوقت قد حان لقيام الاتحاد الخليجي من دون تأخير او إبطاء».
واوضح ان التعاون الحالي بين دول المجلس لا يرقى الى مستوى الطموح المنشود من الناحيتين السياسية والاقتصادية، مضيفا ان «اقرار الاتحاد الخليجي هو الذي سيؤطر كل هذه المسائل، بما يلبي تطلعات شعوب دول المجلس».

نماذج
وبيّن ان «الكل يتجهون الآن الى الوحدة، ولدينا كثير من النماذج الناجحة اقليميا ودوليا، ومن بينها دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة، فضلا عن تجارب الاتحاد الاوروبي والاتحاد الافريقي وغير ذلك من النماذج في كثير من اقاليم العالم».

وقال الامير خليفة ان «التوقيت الآن هو المناسب لقيام الاتحاد الخليجي، وهو رهان رابح يجب ان نتحرك نحوه بالمزيد من التلاحم نحو استدامة للأمن والاستقرار في المنطقة»، لافتا الى «ما تتعرض له البحرين هو خطر على دول الخليج، وان الاتحاد هو القوة، في ظل الاوضاع والتطورات الاقليمية والعالمية».

واوضح ان الامن والاستقرار في المنطقة «ركيزة اساسية، في ظل زمن التحولات الرامية الى اعادة رسم وصياغة الدول والانظمة، واحداث خلل فيها، مما يوجب علينا ان تكون سياستنا اكثر وضوحا في احداث التغيير الذي نريده، لا مما يريده الغير».

تفكُّك
وتابع قائلاً «المرحلة الحالية وصلت الى الذروة في التفكك والتشرذم العربي، والملفات ما زالت عالقة، ونحن نسيج واحد متداخل ومترابط، وعلينا ان نتبع السياسة التي نريدها. فالمسألة والهوية العربية مسألة تاريخية محضة».
واشار الى ان «المفاهيم قد تغيرت في ظل التحولات في المواقف، وعلينا ان نواجهها بالتجديد في الفكر، وفي المفهوم، حتى نجتاز هذه المرحلة، كما ان علينا الابتعاد عن اي تحفظات، فالمرحلة لها متطلباتها ومقتضياتها العاجلة التي تحتاج الى انجاز يمنع اي تردد في المواقف».

خطاب حديث
ودعا الامير خليفة الى «التوجه بخطاب اعلامي حديث يحض على الاتحاد ويشرح اهميته ويتجاوز كل ما هو قديم في الطرح والاسلوب، الذي يتطلب كسر اي جمود للخطاب، ليتواءم مع متطلبات المرحلة الحالية»، مؤكدا ان على دول مجلس التعاون الترتيب في ما بينها بمنظور جماعي، تنفذ به الى المستقبل وتأمين الحياة للاجيال.

وبين ان التكامل الاقتصادي وصولا الى الوحدة الاقتصادية امر لا ينبغي التعامل معه ببطء، خاصة ان الواقع وما يشهده العالم من تكتلات وكيانات اقتصادية عملاقة يتطلب الاسراع في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه من خطوات لتحقيق التكامل الاقتصادي بين الدول الاعضاء.
واكد الامير خليفة اهمية التطبيق الفعلي للاتحاد الخليجي، مثل العملة الخليجية الموحدة والمصرف المركزي الخليجي، مقلِّلا في الوقت نفسه من تأثير بعض الاختلافات في الرؤى حول تلك الآليات الاقتصادية التي تسهم في تحقيق انطلاقة اقتصادية حقيقية لدول مجلس التعاون.

تساؤلات:
إلى متى تبقى السكك الحديدية والربط المائي والاتحاد الجمركي في دائرة الروتين؟
اكد عدد من الخبراء الاقتصاديين ضرورة ايجاد آليات عمل وتنفيذ القرارات والتوصيات الاقتصادية التي تنتج عن اجتماعات دول المجلس الاعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وقالوا في لقاءات متفرقة لــ «كونا» ان المجلس الاعلى في القمم السابقة استطاع ان يبلور افكارا خلاقة لتوحيد المنظومات الاقتصادية في دول الخليج وان الوقت قد حان لتطبيق جميع ما توصلت اليه اجتماعات القادة لا سيما في الظروف الاقتصادية العالمية الحالية.

واضاف الخبير الاقتصادي حجاج بوخضور ان دول مجلس التعاون في سيرتها الممتدة لاكثر من 30 عاما ناقشت جميع المواضيع ذات الشأن الاقتصادي نتجت عنها قرارات مهمة تصب في مصلحة شعوب المنطقة ورفاهيتها.

وقال لـ«كونا» ان من اهم القرارات في هذا الجانب هو مشروع ربط السكك الحديدية ومشروع الربط المائي والاتحاد الجمركي الموحد والعملة الخليجية الموحدة، بالاضافة الى مسألة الامن الغذائي.
واكد ان تلك القرارت الجريئة التي توصلت اليها منظومة دول مجلس التعاون الخليجي تضاهي اي منظومة عالمية، مشددا ان ما تحتاجه الآن هو آليات عمل تطبق وتنظم ما نتجت عنها قرارات تلك القمم «وفي الحقيقة هذا هو التحدي الحقيقي الذي يواجه دول مجلس التعاون اليوم بعيدا عن الرقابة والروتين.

كافية
من جهته، قال الدكتور حيدر الجمعة لـ«كونا» ان ما توصلت اليه دول الخليج من قرارات اقتصادية «كافية في الوقت الحاضر ولا نحتاج الى خطوات اخرى الا بعد ان يتم تطبيق القرارات المتخذة اولا بالشكل الصحيح».

واضاف ان بعد الازمة المالية الاوروبية الاخيرة وتذبذب منطقة اليورو «من حق دول مجلس التعاون التريث في تطبيق التكامل الاقتصادي بتلك الصورة ليتم اختبار ما تم الاتفاق عليه حتى الآن وبعدها تقرر ماهية الخطوة التالية».

من جهته، قال الخبير في اسواق المال عدنان الدليمي لـ«كونا» ان دول الخليج تمتلك ثروات هائلة بشرية ومادية وطبيعية وهي ان تكاملت اقتصاديا «ستكون من اهم الكتل الاقتصادية في العالم ان لم تكن اهمها على الاطلاق».

واضاف ان قضية التكامل الاقتصادي لدول مجلس التعاون «تسير بخطى ثابتة بالرغم من بعض الصعاب والتحديات التي تواجهها» مؤكدا ان عملية التكامل لا تأتي بسرعة وانما بتأن وخطى ثابتة.

الرياض: دفع مسيرة المجلس حفاظاً على المكتسبات
أعربت المملكة العربية السعودية امس عن املها في نجاح القمة الخليجية التي ستبدأ في دولة الكويت اليوم برئاسة صاحب السمو امير البلاد.

واعرب مجلس الوزراء السعودي في بيان اثر عقده جلسته الاسبوعية برئاسة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الامير سلمان بن عبدالعزيز عن «تمنياته بالتوفيق والسداد لاصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في اعمال الدورة ال‍ 34 للمجلس الاعلى لمجلس التعاون التي تستضيفها الكويت خلال الفترة من 10 الى 11 ديسمبر.

كما تمنى المجلس ان تتكلل جهود القادة «بالنجاح بما يسهم في دفع مسيرة المجلس والتكاتف بين دوله حفاظاً على ما تحقق من منجزات ومكتسبات لدول المجلس وشعوبها». واشار البيان الى ان مجلس الوزراء السعودي اطلع على عدد من القضايا المتعلقة بالعمل الخليجي المشترك والانجازات التي حققها المجلس منذ قيامه حتى الآن لا سيما على الجزء المتعلق بجدول اعمال القمة الخليجية ال‍ 34.

إغلاق طرق
أعلنت إدارة الإعلام الأمني في وزارة الداخلية عن تسكير بعض الطرق خلال مواعيد الاستقبال الرسمي للوفود المشاركة في مؤتمر القمة الخليجي الذي يعقد في الكويت غداً وبعد غد وذلك لمدة ساعتين من 12 ظهراً إلى 2 بعد الظهر، وذلك على النحو التالي:
إغلاق حركة المرور من طريق صبحان للقادم من الدائري السابع باتجاه طريق الملك فيصل وتحويل المسار إلى طريق الملك فهد كطريق بديل.

إغلاق طريق الملك فيصل للقادم من المدينة مقابل منطقة خيطان وتحويل المسار إلى الطريق الموازي المؤدي إلى جسر خيطان وبعض الطرق الأخرى المؤدية إلى خطوط سير المواكب وذلك خلال مواعيد الاستقبال الرسمي.

المراكز الإعلامية
تلعب المراكز الاعلامية التابعة لوزارة الاعلام في القمم والمؤتمرات التي تستضيفها دولة الكويت دورا بارزاً في نقل فعاليات واحداث القمم واعطاء صورة بارزة لمكانة الكويت في هذا المجال.
وبهذا الصدد، قال رئيس المركز الاعلامي عضو اللجنة الاعلامية المنبثقة عن اللجنة العليا لعقد المؤتمرات عادل الابراهيم لـ «كونا» ان المركز المقام يقدم العديد من التسهيلات للاعلاميين العرب والاجانب لتغطية القمة الــ 34 لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تستضيفها الكويت غدا وعلى مدى يومين.
واضاف الابراهيم ان المركز الاعلامي يقدم التسهيلات ليس فقط للاعلاميين الموجهة اليهم دعوة وانما لاي اعلامي يرغب في حضور الحدث وتغطيته.

الخالد التقى الزياني
التقى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد أمس الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني.
وتم خلال اللقاء الوقوف على آخر الاستعدادات والترتيبات الجارية للاجتماع.

مكانة المرأة
نوه الزياني بما وصلت إليه المرأة الخليجية من مكانة مرموقة على الصعد كافة، مشددا على مواكبة المرأة الخليجية لكل التحديات بعد نيلها حقوقها السياسية.

التمسك بالثوابت
رداً على سؤال حول الأوضاع التي تشهدها المنطقة وأهمية تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي، أكد الأمير خليفة ان دول المنطقة هي المعنية في المقام الأول بتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة من أجل الانطلاق في تنفيذ الخطط التنموية.

وأوضح ان التعايش السلمي والاحترام المتبادل بين الدول والتمسك بعدم التدخل في الشؤون الداخلية هي مبادئ ثابتة في العلاقات الدولية بين مختلف دول العالم، وان الالتزام بها في منطقة الخليج العربي سيساهم في تحقيق الأمن والاستقرار.

وبين ان «هذا سيؤدي الىازدهار دول المنطقة بعيدا عن الصراعات والحروب التي عانينا منها جميعا وتسببت في حالات التوتر التي القت بظلالها على المناخ، واعاقت دول المنطقة عن المضي في تنفيذ العديد من المشروعات التنموية التي تحقق الصالح العام لشعوبنا».

قمة متميزة
أكد الأمين العام المساعد لشؤون الانسان والبيئة في الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبدالله الهاشم ان قمة الكويت ستكون «قمة متميزة وقمة خير» في ما ستطرحه من قضايا وملفات تهم المواطن الخليجي.

وقال الدكتور الهاشم ان «الشعوب الخليجية فخورة بثبات سفينة الخير الخليجية وارتفاع اعمدتها رغم ارتفاع الامواج وقوة الرياح، وبحكمة وحنكة قادة دول المجلس ترسو دائما هذه السفينة على مراسي وموانئ الأمن والأمان والرخاء».

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.