دعت وزيرة الخارجية الايطالية ايما بونينو قمة مجلس التعاون الخليجي التي تنطلق بالكويت اليوم الى العمل على تجاوز التباينات في المواقف العربية.
وأكدت الوزيرة بونينو في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ضرورة ان تعمل القمة على توحيد المواقف العربية لتتمكن من القيام بدور دولي فعال ومؤثر.
وأكدت على الالتزام الدولي بأمن الخليج مشيرة الى أن اتفاق جنيف حول الملف النووي بين طهران والمجموعة الدولية هو لاعطاء فرصة لحسن النوايا ولا يشكل تراجعا في الالتزام الدولي بأمن الخليج والشركاء في المنطقة.
وقالت ان التوصل الى اتفاق مؤقت مع طهران كان واجبا يمليه احترام نتائج الانتخابات الرئاسية في ايران والانفتاح الذي أبداه الرئيس الجديد حسن روحاني مرحبة بالانفتاح الغربي على طهران.
وأضافت أنه من باب الحذر فان الاتفاق لمدة ستة أشهر في اطار مراقبة صارمة بالاتفاق مع منظمة الطاقة النووية “هو الطريق الذي يتعين سلوكه”.
وشددت على أن الهدف بعد التفاهم الذي تحقق في جنيف هو العمل على انجاح هذا الاتفاق “بطمأنة اسرائيل أولا ثم كثير آخرين” بشأن سلمية البرنامج النووي الايراني من أجل فتح صفحة مرحلة جديدة من العلاقات مع طهران.
وحول دور ايطاليا الدبلوماسي في دعم جهود الحل السلمي للأزمة السورية في مؤتمر (جنيف2) المزمع انطلاقه في يناير المقبل قالت بونينو أنها طلبت من الأمين العام للأمم المتحدة تقديم دعوة لبلادها للمشاركة في المؤتمر وأعربت بونينو عن أملها أن يضع الأمين العام الذي يقرر الأطراف التي تحضر المؤتمر في اعتباره دور ايطاليا في بعثة اليونيفيل في لبنان والجهود والمبادرات التي بذلتها في هذا الملف وما تضطلع به حكومتها من مسؤولية في المنطقة.
قم بكتابة اول تعليق