أكدت الولايات المتحدة هنا اليوم التقارير التي أفادت بأنها أوقفت كل المساعدات العسكرية غير القتالية لثوار المعارضة الناشطين في شمال سوريا.
وقال النائب الأول للسكرتير الصحافي في البيت الابيض الأمريكي جوش ارنست للصحافيين “لقد اطلعنا على التقارير حول ان قوات الجبهة الإسلامية استولت على مقار ومستودعات عائدة للمجلس العسكري الأعلى ومن الواضح اننا نشعر بالقلق مما ورد في تلك التقارير”.
واضاف ارنست “مازلنا نعمل على جمع الحقائق والتشاور مع (سليم) إدريس وأركان المجلس العسكري الأعلى لإعداد تقرير بحالة المعدات واللوازم الامريكية التي تم توفيرها الى المجلس العسكري”.
وأشار الى انه نتيجة هذا الوضع فقد قررت الولايات المتحدة تعليق تسليم أي مساعدات اضافية غير قتالية الى المعارضة في شمال سوريا.
وأكد انه “وفي الوقت نفسه من المهم أن يفهم الناس ان مساعداتنا الإنسانية التي يتم توزيعها من خلال المنظمات الدولية وغير الحكومية بما فيها الأمم المتحدة لن تتأثر بهذا التعليق”.
وشدد على ان المسؤولين الأمريكيين مهتمون بالتنسيق مع العناصر المعتدلة في المعارضة السورية ودعمها “وقد شكل هذا الامر تحديا لنا منذ البداية إن لجهة تحديد العناصر المعتدلة في المعارضة أو لناحية تقديم الدعم الذي يحتاجونه لمحاولة إحداث نوع من الانتقال الذي يعبر عن إرادة الشعب السوري”.
قم بكتابة اول تعليق