اكد الوكيل المساعد للشؤون الفنية بوزارة الصحة الدكتور جمال الحربي حرص الوزارة على معالجة الاضطرابات الخاصة بالبلع ومتابعة تبعاتها المنتشرة بين الأطفال وكبار السن بشكل خاص.
وقال الحربي في كلمته في الاحتفال باليوم العالمي لاضطرابات البلغ في مركز الشيخ سالم العلي لعلاج السمع والنطق ان الوزارة التي بدأت بمشروع إضطرابات البلع منذ خمس سنوات حصلت على الإعتراف الدولي بهذا الصدد من المجلس الطبي الدولي.
وأضاف أن هناك مئة حالة تعاني من إضطرابات البلع يتم علاجهم في مركز الشيخ سالم العلي لعلاج السمع والنطق أغلبهم أطفال يعانون من الإرتجاع بالمريء بخلاف كبار السن الذين يعانون من جلطات في المخ حيث قد تكون لها إنعكاسات صحية على المرئ.
وذكر أن مركز الشيخ سالم العلي يقدم العلاج لعدة مشكلات للسمع والنطق مبينا أن الأطفال قد يعانون من مشكلات البلع بسبب مشكلات في الأذن نتيجة لترسب سوائل كما أن هناك مشكلات تصيب الكبار وتؤثر على البلعوم وعلى الصوت.
وافاد بان الصحة ستبدأ مشروع المسح السمعي حيث ستكشف حديثي الولادة من الأطفال الذين قد يعانون من مشكلات في السمع مستقبلا وبالتالي علاج الأطفال بشكل مبكر وتجنيب الدولة تكاليف مالية مبينا أن هناك مراكز صحية كثيرة لعلاج السمع.
من جهتها قالت رئيسة قسم السمع و النطق في مركز الشيخ سالم العلي الدكتورة عبير الهيفي ان الوزارة تهتم باصحاب اضطرابات البلع موضحة ان علاج الاضطرابات بدأ منذ عام 2008.
وأوضحت ان الاحتفال يقام لأول مرة هذا العام مبينه انه تم اقامة ندوات ومحاضرات توعوية بالاضافة الى مشاركات وحضور من المختصين والمهتمين بمجال تشخيص وعلاج امراض البلع من ضمنها وحدة النطق و البلع في مستشفى الطب الطبيعي وجهات أخرى.
وأضافت الهيفي ان عيادة البلع في المركز مجهزة بأحدث الاجهزة الطبية المطورة والتقنيات اللازمة مشيرة الى ان اعراض الاصابة بصعوبة البلع هي الالتهابات المتكررة في الصدر والصعوبة في المضغ ونزول اللعاب المتكرر والتصاق الطعام بين الخد واللثة.
وقالت ان المركز يساهم في تأهيل وعلاج المصابين باضطرابات البلع مبينا انه في حالات معينة يتم تحويل المريض الى عيادة تاهيل البلع في مستشفى الطب الطبيعي.
قم بكتابة اول تعليق