أكد الاتحاد الأوروبي اليوم ضرورة تدقيق السلطات البرتغالية في طلبات اللجوء المقدمة على خلفية تقارير بوصول 74 سوريا إلى مطار لشبونة قادمين من دولة غينيا بيساو بغرب افريقيا بجوازات سفر تركية مزيفة.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية للشؤون الداخلية ميشيل سيركون في مؤتمر صحافي “إن هناك بعدين للقضية أولهما تشريعات الاتحاد الأوروبي المطبقة على طالبي اللجوء لدى دخول شخص الى أراضي الاتحاد الأوروبي مقدما طلبا للجوء وهنا لابد من تقييم طلبه وفقا للقواعد الاوروبية المعمول بها”.
وأضافت أن “البعد الآخر هو الطريقة التي دخل بها هؤلاء الأفراد البرتغال” لافتة الى أن تلك القضية يجب أن يتم التعامل معها من جانب خدمة العمل الخارجي الأوروبية.
ومن جانبه قال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية اوليفييه بايلي للصحافيين ان “تلك الواقعة غير مسبوقة” مشيرا الى “العديد من الجوانب التي تتضمنها الواقعة منها التشريعات المرتبطة باللاجئين والعلاقات الثنائية بين البرتغال العضو في الاتحاد الأوروبي ودولة أخرى.
وكانت تقارير افادت أيضا بعد الحادث بتعليق شركة الخطوط الجوية البرتغالية (تاب) التي قدم عليها اللاجئون رحلاتها الى غينيا بيساو التي استقلت عن البرتغال في 1974.
ونقلت التقارير عن مسؤول بادارة الهجرة في غينيا بيساو القول إن اللاجئين السوريين يحملون جوازات سفر تركية ودخلوا البلاد عن طريق المغرب وتركيا.
قم بكتابة اول تعليق