في وقت واصل النواب توجيه انتقاداتهم لما عرضه وزير الإسكان وزير البلدية سالم الأذينة خلال الجلسة الخاصة التي عقدها المجلس أمس الأول معتبرين العرض مجرد أرقام مكررة منذ عقود تنم عن عدم جدية في حل القضية أكد الأذينة أن مشاريع الحكومة الإسكانية ليست وهمية وأنها جادة في حل هذه القضية.
وقال الأذينةإن الحكومة ممثلة بالهيئة العامة للرعاية السكنية لا تبيع الوهم للمواطنين، بل نتحدث عن خطط ومشاريع واقعية ستساهم في حل القضية الإسكانية وتوفير السكن لهم.
وأضاف أن الخطة الإسكانية الجديدة طموحة وواقعية وتتضمن مواعيد زمنية وجداول حقيقية، معوِّلاً على هيئة المدن الجديدة أن تكون الطريق الأمثل لحل القضية، ومشيراً إلى أن الحكومة تتطلع إلى أن ينجز المجلس، ممثلاً باللجنة الإسكانية القوانين الكفيلة بعلاج هذه القضية، وخاصة في ما يتعلق باختصار الدورة المستندية واقتراح آليات بديلة جديدة للرقابة تسهّل طرح المشاريع وإنجازها دون تأخرها أو تعطلها كما هو حاصل حالياً.
وأوضح الأذينة أن ما نتحدث عنه في شأن الرقابة المسبقة لا يعني إلغاءها تماماً، بل نريد تسهيل إجراءاتها واختصارها بحيث لا تأخذ وقتاً طويلاً يعرقل المشاريع.
المصدر”الجريدة”
قم بكتابة اول تعليق